اعتمد وزير التعليم عزام الدخيّل ضوابط الاختبارات لبعض حالات الطلاب والطالبات من ذوي الظروف الطارئة والمزمنة أثناء الاختبارات، نظراً لما يواجهه هؤلاء من ظروف تتطلب سرعة التعامل مع حالتهم. ونصت الضوابط على أهمية مراعاة الظروف المرضية الطارئة والمزمنة للطلاب والطالبات أثناء الاختبارات، وفقاً للقواعد العامة في دليل وتعليمات الاختبارات التنفيذية للائحة تقويم الطالب، متضمناً إجراء الاختبار للطالب أو الطالبة، التي تمنعه ظروفه الصحية من حضور الاختبار في مقرات تنويمهما، فإذا كان المنوم في المستشفى من خارج المنطقة تقوم إدارة التعليم الموجود فيها بالتوجيه لإحدى مدارسها القريبة من مقر تنويمه بتشكيل لجنة من معلمين لاختباره بعد التنسيق مع الإدارة التعليمية التي يتبعها والتأكد من حالته ومعلوماته ومن ثم ترسل نتيجته رسمياً لها. وتضمنت الضوابط أنه في حال كان الطالب أو الطالبة من ذوي الإقامة الطويلة في المنزل لظروف صحية أو من ذوي الحالات المرضية الشديدة أو المعدية وهم بحاجة إلى متابعة مستمرة في المنزل ويعرضهم خروجهم للخطر وحالاتهم تحت إشراف إحدى المستشفيات أو ما في حكمها من حالات لظروف أخرى، فيتم تشكيل لجنة من المدرسة التابع لها الطالب أو الطالبة أو من المدرسة القريبة من سكنه إذا كان من خارج المنطقة لاختباره في مكان إقامته، لافتاً إلى أنه يشترط لحضور لجنة الاختبار في المنزل وجود والد الطالب أو أحد إخوته، ووجود والدة الطالبة أو إحدى أخواتها بوجود أعضاء من لجنة الأمن والسلامة. وأكد التعميم الذي نشرته «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أنه في حال تعذر حالة الطالب والطالبة من إجراء الاختبار تعلق اختباراتهما حتى زوال العارض، وأن تناسب أساليب التقويم وعدد مواد الاختبار مع حالة الطالب أو الطالبة، مشدداً على تهيئة البيئة المدرسية للطلاب والطالبات الذين لديهم ظروف صحية أو طارئة مثل الإصابات ومراعاة ما يناسب حالاتهم وما ييسر حركتهم داخل المدرسة خلال العام الدراسي وأثناء الاختبارات.