جاء في المقال: «تطرقت هنا إلى الفجوة التي يعاني وسيعاني منها الجهاز الحكومي بسبب عدم التوظيف، معظم الجهات الحكومية حتى الأمنية منها تطالب بوظائف جديدة مستحدثة... الحاجات في ازدياد، صمت مطبق أمام هذه المطالب، هذا العجز البشري في الإدارة الحكومية سندفع ثمنه، بل بالأحرى بدأنا دفع ثمنه الآن، ويبقى الوطن وحاجاته أسيراً لحالة جفاء أو تراخٍ بين وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية». وزارة الخدمة المدنية إذ تقدر للكاتب عبدالعزيز السيويد أطروحاته المميزة، خصوصاً ما يتعلق بالخدمة المدنية ولجريدة «الحياة»، تود أن توضح بأن إحداث الوظائف يُبنى على حاجة كل جهاز حكومي من حيث الأعداد والمستويات الوظيفية ومقار الوظائف، بحسب ما تقدمه الأجهزة الحكومية في مشاريع موازناتها في ضوء الحاجة الفعلية وتوجهات خطط التنمية. أمّا ما يعتمد منها فبحسب الإمكانات المالية المتاحة، ويتم ذلك من خلال المناقشة السنوية للموازنة العامة للدولة بوزارة المالية. أما العلاقة بين وزارة الخدمة المدنية وغيرها من الأجهزة الحكومية، بما فيها وزارة المالية، فهي علاقة تكاملية ولكل جهة مهامها واختصاصاتها. مدير إدارة الإعلام والنشر بوزارة الخدمة المدنية