أقامت «جمعية اعط الطفل لعبة» بازارها الخيري في فندق «ماندرين هايد بارك»، في لندن، بهدف بيع أشغال يدوية «أرتيزانا» وجمع تبرعات يستفيد منها أطفال لبنان. ونظمت منى وهبي المشرفة على الجمعية سهرة عرضت خلالها سلسلة أفلام وثائقية من إنتاج وإخراج شابات وشبان لبنانيين. جدير بالذكر أن السيدة اللبنانية الأولى وفاء سليمان، كانت قد افتتحت جناحاً للعناية الفائقة خاصاً بالأطفال المصابين بمرض السرطان، في مركز سرطان الأطفال «eeeL». وتأسست جمعية «اعطِ الطفل لعبة» بفضل جهود مجموعة من السيدات اللبنانيات المقيمات في لندن، حرصاً على إبقاء التواصل قائماً بين الجالية في بريطانيا والوطن الأم. وفي مرحلة لاحقة قررت الجمعية توسيع نطاق نشاطها الثقافي، الأمر الذي دفعها الى إنشاء سلسلة مكتبات في بيروت وصيدا وطرابلس وجبيل؟ ولم يقتصر جهد جمعية «Give A Child A Toy» على إنشاء المكتبات فقط، وإنما تعداها في السنوات الأخيرة ليشمل المرضى والعيادات الطبية والمستشفيات. وفي مدة قصيرة وزعت الجمعية أجهزة X-Ray على بعض المستوصفات والجمعيات الأهلية وعيادات طب الأسنان. وحرصت على أن تكون هذه الأجهزة المتطورة في خدمة المحتاجين، بدءاً من الجنوب... مروراً ببيروت... وانتهاء بعكار. ومن أبرز ما قدمته الجمعية في هذا المجال إنشاء مركزين لغسل الكلى في مستشفى أوتيل ديو ومستشفى الحايك. كذلك افتتحت جناحاً للعناية الفائقة في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت. وتقول رئيسة الجمعية لينا كالو إن الجمعية حريصة على توسيع مجالات نشاطاتها الإنسانية للسنوات المقبلة. وترى أن برنامج خدماتها سيشمل الأطفال المحتاجين الى سماعات ونظارات، كما يشمل أيضاً برنامج تصحيح النطق وتعلم فن الرسم في مركز الجمعية في منطقة زقاق البلاط في بيروت.