يعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس المصري محمد حسني مبارك قمة سعودية - مصرية في الرياض اليوم (الثلثاء)، يبحثان خلالها القضايا العربية والدولية. ويصل الرئيس مبارك اليوم في زيارة رسمية إلى السعودية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن القمة السعودية - المصرية التي ستعقد في الرياض ستبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا العربية الملحة والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتتناول محادثات خادم الحرمين والرئيس المصري المستجدات على الساحة العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وأمن منطقة الخليج، والجدل الدائر حالياً بشأن البرنامج النووي لإيران. وتأتي جولة الرئيس المصري الخليجية – التي تشمل إضافة إلى السعودية الإمارات والكويت - في إطار المشاورات التي يحرص عليها الرئيس مبارك مع الأشقاء الخليجيين حول الوضع العربي الراهن والقضايا العربية، وكذلك اهتمام مصر بعلاقاتها مع دول الخليج والحرص على أمنه وارتباطه بأمن مصر القومي. كما تأتي في أعقاب زيارته إلى كل من فرنسا وتركيا. وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد أكد أن جولة الرئيس مبارك تكتسب أهميتها من طبيعة القضايا التي ستتناولها محادثاته مع قادة الدول الثلاث، وفي مقدمها مجمل الوضع العربي الراهن، وعملية السلام، وسبل تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن محادثات الرياضوالقاهرة ستتناول أيضاً الملف النووي الإيراني، والأوضاع في العراق والسودان ولبنان والعلاقات الثنائية المميزة بين مصر والدول الثلاث. وكان الرئيس مبارك استقبل في القاهرة أول من أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني الذي يشارك في اجتماع لجنة مراجعة وتعديل النظام الداخلي لاتحاد برلمانات الدول الإسلامية.