سيول - أ ب - أعلنت بيونغيانغ أمس، المياه المحيطة بالحدود البحرية المتنازع عليها مع سيول «منطقة إطلاق نار»، محذرة سفن كوريا الجنوبية من الاقتراب منها. واتهمت قيادة البحرية في كوريا الشمالية سيول بالقيام ب «استفزازات عسكرية متهورة» في المنطقة، وبانتهاك مياهها الإقليمية وإجراء تدريبات عسكرية في المنطقة ذاتها، متعهدة حماية حدودها بالقوة. وأضافت قيادة البحرية في بيان أنها حددت المنطقة بوصفها «مكان إطلاق نار بحري سلمي لوحدات المدفعية بالجزر والسواحل القريبة»، ما قد يعني ان قذائف قد تسقط على المنطقة في أي وقت. وزادت أن «على كل قوارب الصيد والسفن الحربية اتخاذ اجراءات أمنية في المنطقة، لحماية نفسها». لكن سيول رفضت اتهامها بانتهاك الحدود، وشددت على «استعدادها التام للدفاع عن خط الحدود البحري، وسنتصرف في شكل قاس اذا قامت كوريا الشمالية باستفزازات». في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية ستنهي يوماً ما صنع قنبلة نووية صغيرة جداً لأقلمتها مع صاروخ. وجاء في تقرير أصدره «المعهد الكوري الجنوبي لتحليل الدفاع» الحكومي ويُنشر في كانون الثاني (يناير) المقبل: «نعتقد ان كوريا الشمالية لم تنته بعد (من جهودها في هذا الإطار) من صنع التكنولوجيا التي ستساعدها على صنع هذه القنبلة الصغيرة. لكن المسألة ليست سوى مسألة وقت، إذ هناك موقع في البلاد لاختبار المتفجرات القوية، إضافة الى وجود حوالى 3 آلاف عالِم».