كشف رئيس مجلس إدارة «بنك التضامن الإسلامي الدولي» اليمني عبدالجبار هائل سعيد عن مفاوضات شبه نهائية يجريها المصرف مع ثلاثة مصارف خليجية لبيعها ما بين 20 و25 في المئة من أسهمه والدخول معها في شراكة إستراتيجية في إطار خطته للتوسع داخلياً وإقليمياً. ولفت إلى ان «بنك التضامن» سيستفيد من هذه الشراكة عبر فروع شريكه الاستراتيجي، ما سيغنيه عن فتح فروع خارجية بنفسه. ويعتبر «بنك التضامن الإسلامي» احد أربعة مصارف يمنية إسلامية عاملة في البلاد، وأقر مجلس إدارته في نهاية عام 2008 رفع رأس ماله من 10 بلايين إلى 20 بليون ريال يمني (100 مليون دولار)، وهو أعلى رأس مال بين المصارف المحلية. ووفقاً ل «البنك المركزي اليمني» احتل «بنك التضامن الإسلامي الدولي» المرتبة الأولى بين كل المصارف العاملة في السوق المصرفية اليمنية، للعام الثالث على التوالي، بحصة نسبتها 18.8 في المئة من أصول القطاع، إذ ارتفعت أصوله تسعة في المئة إلى 276 بليون ريال السنة الماضية، وارتفعت ودائعه إلى 226 بليون ريالاً، مقارنة ب188 بليوناً عام 2007. وحافظ المصرف على المركز الأول في التمويل والاستثمار المحليين، بنسبة 20.3 في المئة من تمويلات القطاع، بمبلغ مقداره 84 بليون ريال. ويسعى «بنك التضامن» إلى فتح ثلاثة فروع ليرتفع عددها إلى 27 في نهاية السنة. وأنشأ «شركة التضامن العقارية» التي بدأت نشاطها السنة الماضية و «شركة التضامن كابيتال» (مقرها البحرين) برأس مال 10 ملايين دولار. ويخطط لإصدار بطاقة «فيزا إلكترون» الإئتمانية. وكان أصدر بطاقة الانترنت التي تتيح الشراء والتسوق إلكترونياً. وارتفعت ارباحه الصافية السنة الماضية إلى 1.15 بليون ريال يمني، مسجلاً زيادة مقدارها 308 ملايين ريال عن أرباح عام 2007.