أعلن مدير مركز التميز في التقنية الحيوية الدكتور عمر بن سالم العطاس عن اعتماد تسجيل التتابع التسلسلي لمورث (جين) فيروسات الأنفلونزا من نوع «ب» في بنك الجينات التابع للمركز الوطني للمعلومات في التقنية الحيوية، والموقع العلمي للاتحاد الأوروبي، المعزولة من الأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي في المملكة، مؤكداً اهتمام المركز بالأبحاث الطبية والحيوية كأحد أفرع المركز الرئيسية التي يدعمها ويرعاها. من جانبه، أوضح أستاذ علم الفيروسات الجزيئية المساعد الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور فهد المجحدي أن اعتماد هذه النتائج يعد خطوة أولية، ونتيجة واعدة نحو مزيد من المعرفة عن أسرار الفيروسات الطبية التي تصيب الجهاز التنفسي، خصوصاً فيروسات الأنفلونزا ومدى خطورة انتشارها في السعودية. وأضاف: «العزلة الأولى من فيروسات الأنفلونزا تم عزلها وتعريفها، ودراسة التتابع التسلسلي لمادتها الوراثية في المملكة، وعزل فيروس الأنفلونزا من نوع «ب» بالطرق العلمية الحديثة من أطفال مصابين بأمراض الجهاز التنفسي»، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على تعريف الفيروس بعد العزل من خلال دراسة التتابع التسلسلي لأحد جينات الفيروس بواسطة دراسة وتحليل تتابع المادة الوراثية DNA، من خلال التعاون القائم بين المركز ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وذكر أن الدراسات والأبحاث جارية الآن لمعرفة العلاقة بين هذه السلالة والسلالات الأخرى المنتشرة عالمياً من خلال دراسة وتحليل عدد من جينات الفيروس المهمة، التي تلعب دوراً كبيراً في معرفة منشأ وأصل السلالة الفيروسية. وأكد أنه تم قبول اعتماد تسجيل ونشر التتابع التسلسلي للموروث لهذا الجين في بنك الجينات التابع للمركز الوطني الأميركي في التقنية الحيوية بداية الشهر الجاري، وتصنيف السلالة المعزولة بحسب التصنيف الخاص بفيروسات الأنفلونزا.