أعلن «داعش» رجم شخصين حتى الموت بتهمة ممارسة الزنى في محافظة نينوى، على ما أوضحت صور تداولتها منتديات إلكترونية جهادية أمس. وفي عنوان «إقامة الحد على زانيين»، نشر المكتب الإعلامي في «ولاية نينوى» التابعة للتنظيم، صوراً تظهر رجم عناصر منه رجلين معصوبي العينين ومقيدي اليدين أمام جمع من الناس، في ما يبدو انه ساحة عامة. وتظهر الصور عدداً من عناصر التنظيم، بعضهم ملثم وغالبيتهم ترتدي زياً أسود، يحملون حجارة في أيديهم وهم متحلقون حول شخص معصوب العينين، ويرتدي بنطالاً أسود وكنزة مرقطة بيضاء وحمراء وسوداء. وتظهر صورة لاحقة العناصر أنفسهم يرمون الحجارة على الشخص الذي يبدو ممدداً على الأرض وقد غطت الدماء رأسه. وأظهرت صور أخرى ممارسات مماثلة بحق شخص يرتدي بنطالاً ذا لون بني فاتح وقميصاً ملوناً. ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة من محافظة نينوى، ومركزها الموصل (شمال)، منذ هجوم كاسح شنه في حزيران (يونيو)، وأتاح له السيطرة على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه. وسبق أن سيطر على مناطق واسعة في سورية، وأعدم أسرى أجانب ومارس عمليات قتل جماعية بمعارضيه. ويعتمد في مناطق سيطرته أحكاماً مشددة وتطبيقاً صارماً للشريعة، ونشر مراراً تسجيلات وصوراً لعمليات قطع رؤوس ورمي من مباني شاهقة ورجم حتى الموت.