طالب مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة أولياء أمور الطالبات المتضررات بإثبات الضرر إن وجد، والتقدم بشكوى رسمية لإدارة الجامعة، ليتم اتخاذ الإجراءات النظامية الكفيلة بحفظ حقوقهن في هذا الشأن، كاشفاً أن الجامعة سبق وفصلت عدداً من الطالبات لمخالفتهن الأنظمة الخاصة بأجهزة الجوالات المزودة بالكاميرا، «منهن 16 طالبة منذ انطلاقة الفصل الدراسي، ثلاث حالات كانت من كلية العلوم الإدارية والمالية». بدوره، أكد عميد شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور فهد الجهني أن الجامعة لا تسمح بدخول الجوال المزود بالكاميرا لخطورته، وفقاً للتنظيمات المعمول بها في الجامعات كافة، والمؤكد عليها من إمارة منطقة مكةالمكرمة، مشيراً إلى أنه يجري رصدها من خلال المشرفات في الكليات اللائي يدققن على أمور عدة كالبطاقة الجامعية، ومنها التأكد من نوع الجوال. وأوضح الجهني أنه عند ضبط جهاز مخالف لأول مرة، يجري استدعاء الطالبة لمكتب وكيلة شؤون الطالبات لمناصحتها وأخذ التعهد عليها، واستدعاء ولي أمرها لتسليمه الجهاز، وعند تكرار المخالفة توقف الطالبة فصلاً دراسياً، مفيداً أنه في حال وجود شكوى تفيد بأن الطالبة صورت إحدى منسوبات أو طالبات الكلية يجري إحالتها إلى لجنة التأديب لاتخاذ القرار المناسب والرادع. وذكر الجهني أنه مع المتابعة الدقيقة ووضوح التعليمات وإعلانها لجميع الطالبات بوسائل مختلفة فإن الحالات إن وجدت فهي ضئيلة ونادرة، معتبراً الاستجابة من قبل الطالبات ممتازة، وتعطي دلالة على الوعي والخلق الحسن. ولفت إلى أن قرار منع دخول الأطعمة إلى الجامعة مع الطالبات اتخذ لنواحي صحية، مشيراً إلى أن الجامعة توفر كفتريات داخل الكليات تُقدم الخدمة الجيدة وبأسعار مناسبة. وأكد الجهني أن استلام رسوم من الطالبات للسماح لهن بإدخال الطعام من الخارج إجراء لا تسمح به الجامعة على الإطلاق، موضحاً أن مكافآت الطلاب والطالبات المتأخرة جرى الانتهاء من اجراءاتها وتسليمها للبنوك لإيداعها في حساباتهم الأسبوع الجاري.