قُتل شخص وجرح 4 آخرون بقذيفة مجهولة المصدر سقطت على منزلهم في مدينة الشيخ زويد في سيناء، في واقعة باتت تتكرر كثيراً في الشهور الماضية. وأفادت مصادر طبية وأمنية بأن رجلاً أربعينياً نُقل إلى مستشفى العريش وقد فارق الحياة إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزله في منطقة الخروبة جنوب مدينة الشيخ زويد، حيث تجري مواجهات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة. وجرح أربعة أشخاص إصابة أحدهم خطيرة. وبين آن وآخر، يُقتل مدنيون بسقوط قذائف على منازلهم من دون تحديد مصدر هذه القذائف. وقالت مصادر أمنية إن 6 مسلحين من أعضاء جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش»، قُتلوا في مواجهات مع قوة أمنية أثناء تجمعهم في إحدى القرى الواقعة جنوب الشيخ زويد. وأضافت أن القوات «ألقت القبض على 9 آخرين خلال حملة دهم استهدفت المنطقة وتم إحراق 25 بؤرة تجمع وتدمير سيارتين تتبعان الجماعات المسلحة». وأشارت إلى «توقيف سائق من المطلوبين أمنياً بعد ورود معلومات تفيد بمعاونته العناصر التكفيرية في القيام بأعمال عنف ضد قوات الأمن ومنشآته، وطالب في المعهد العالي للهندسة في العريش يشتبه بصلته بالجماعات المسلحة». وفي وسط سيناء عثرت حملة أمنية على كمية من الذخائر في منطقة وادي البروج التي تقع على بعد 30 كيلومترا من مدينة نخل داخل حفرة كبيرة «ضمت 1750 مقذوفاً مضاداً للطائرات من مختلف الأعيرة والأحجام و3 آلاف طلقة بندقية آلية داخل 4 صناديق ذخيرة إسرائيلية الصنع، وبفحصها تبين أنها متهالكة ومن مخلفات الحروب السابقة التي شهدتها شبه جزيرة سيناء». وتشدد قوات الأمن قبضتها على منطقة وسط سيناء والدروب الصحراوية فيها، لمنع تسلل المسلحين من شمال سيناء إلى جنوبها. من جهة أخرى، قرر النائب العام هشام بركات إخلاء سبيل 174 من المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات في «القضايا المتعلقة بأحداث العنف والشغب التي شهدتها البلاد أخيراً»، لمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء. وقال النائب العام في بيان إن «المُخلى سبيلهم هم من الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، وأصحاب الحالات المرضية والإنسانية، ويأتي إخلاء سبيلهم مراعاة لظروفهم، وحفاظاً على مستقبلهم الدراسي». يُذكر أن النائب العام سبق وأن أصدر تكليفاً إلى المكتب الفني التابع له لفحص ومراجعة حالات المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا التظاهر والاشتباكات مع الشرطة، وتم على ضوء هذه المراجعات إخلاء سبيل مئات من الموقوفين على ذمة التحقيقات والقضايا محل التحقيق لدى النيابة العامة. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية مقتل رجل خمسيني في مواجهات مع قوات الأمن قالت إنه «المسؤول عن عمليات العنف في منطقة الخانكة» في القليوبية (شمال القاهرة). وأشارت إلى أن «معلومات دلت عن أنه مسؤول خلية العمليات النوعية في منطقة الخانكة في القليوبية، وتم تحديد مكانه في منطقة العبور، وبمداهمة مسكنه، بادر بإطلاق النار صوب القوات التي بادلته إطلاق النيران، فقتلته».