أكد المستشار الصحافي للرئيس اليمني مختار الرحبي سعي الحكومة اليمنية إلى الرفع بأسماء القيادات التابعة للمخلوع علي صالح وجماعة الحوثي، التي تقود العلميات على أرض الواقع إلى مجلس الأمن ليتم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم. وحذر المتمردين من الاستمرار في قتل المدنيين «وإلا ستكون هناك عواصف وليست عاصفة حزم واحدة ضد الميليشيات المارقة الانقلابية». وقال الرحبي في حديث ل«الحياة» بعد استيلاء الحوثيين على اللواء 35: «هذا دليل واضح على أن الميليشيات الحوثية لا تريد السلام»، مؤكداً أن ضربات قوات التحالف ركزت على مدينة تعز مكان اللواء 35 ودكت معاقل الحوثيين في تعز وفي مناطق أخرى. وأوضح الرحبي أن الوضع في عدن شهد تطورات كبيرة، إذ حققت المقاومة الشعبية الداعمة للشرعية انتصارات كبيرة خصوصاً في منطقة خور مكسر التي يوجد فيها منزل الرئيس والقنصلية الروسية والتي كان من خلالها يتم قصف المناطق المدنية. واعتبر مستشار الرئيس أن اقتحام الميليشيات بعد إعلان إيقاف عمليات عاصفة الحزم بوقت قصير تصعيد للحرب، مشيراً إلى أن البيان الرسمي الصادر عن قوات التحالف صريح «متى ما دعت الحاجة إلى استخدام القوة والضربات الجوية ستعود» وأضاف: «نرى أنهم مستمرون في عدم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي». وتهكم الرحبي على إعلان الحوثيين عن انتصارات وهمية على قوات التحالف، ووصفها ب«الخزعبلات والأكاذيب»، مضيفاً: «لم تحدث هناك أية معركة بين التحالف والشعب اليمني، المعركة كانت بين الدولة الشرعية وقوات التحالف من جهة، وميليشيات انقلابية قتلت الشعب اليمني في الشمال والجنوب، وقتلت رموز الدولة وحاصرت منزل رئيس الدولة الشرعي من جهة أخرى». وأشار إلى وجود مواجهات مدنية، إلا أن المقاومة تحقق انتصارات كبيرة فيها والمعنويات مرتفعة لديهم.