واشنطن - رويترز - أعلن ممثلو ادعاء أميركيون ان رجل اعمال باكستاني الاصل في شيكاغو يدعى طهور رانا، متهم بدعم خطة لمهاجمة صحيفة دنماركية علم مسبقاً بهجمات مدينة بومباي الهندية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصاً، وناقش اهدافاً محتملة أخرى في الهند بينها بوليوود، مدينة صناعة السينما الهندية، ومعبد سومناث ومقر حزب «شيف سينا» ذي الجذور القومية الهندوسية. وعرض ممثلو الادعاء تفاصيل عن محادثة سجلتها السلطات في وقت سابق من السنة الحالية بين رانا ومتهم آخر بالتآمر يدعى ديفيد هيدلي، وذلك خلال معارضتهم افراجاً مشروطاً عن رانا. وقالوا ان رانا (48 سنة) وهيدلي (49 سنة) ناقشا خلال محادثة دارت بينهما في السابع من ايلول (سبتمبر) الماضي اجتماعاً عقده رانا في دبي مع صديق له ملقب ب «الباشا»، وهو الاسم الحركي للرائد المتقاعد في الجيش الباكستاني عبدالرحمن هاشم سيد. وأشاروا الى أن رانا طلب من هيدلي نقل تهانيه الى منسق هجمات بومباي. ويواجه هيدلي، وهو مواطن اميركي باكستاني الاصل اتهامات بتنفيذ خمس رحلات استكشاف الى مومباي، بالنيابة عن جماعات باكستانية متشددة بينها «عسكر طيبة» المتهمة بالوقوف خلف هجمات بومباي. ويعتقد بأن هيدلي استغل اعمال رانا في مجال السفر والهجرة كغطاء خلال رحلاته. وتتهم السلطات الامريكية الرائد سيد بأنه حلقة وصل بين هيدلي والياس كشميري الذي تصفه وثائق المحكمة بأنه «احد اكثر الارهابيين المطلوبين في باكستان، وله صلة مباشرة بالقاعدة». على صعيد آخر، شل اضراب الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند، غداة صدور نتائج تحقيق حول مقتل شابتين مسلمتين في 30 أيار (مايو) الماضي استبعدت تعرضهما للاغتصاب والقتل ووفاتهما غرقا، ما أغضب السكان، فيما نشرت فرق شرطة لمكافحة الشغب من اجل تفادي حدوث موجة جديدة من العنف بعد اولى اعقبت الحادث وخلفت قتلى وجرحى كثيرين. واتهمت الأسر شرطيين أو جنوداً بخطف الشابتين واغتصابهما. وفي ايلول احيلت القضية الى مكتب التحقيقات المركزي بعد فشل الشرطة والقضاء في حلها.