فوجئ عدد من مراجعي مجمع الدمام الطبي أول من أمس، بدخول مشجع ناد رياضي شهير بدراجته الهوائية، وعلم النادي الذي يشجعه إلى بهو المجمع. فيما ارتدى شعراً مستعاراً ملوناً بلون ناديه، وزياً رياضياً مكتوباً عليه «أبو ماجد». وجال المشجع بدراجته داخل بهو المجمع ثم انتقل إلى قسم الطوارئ، وسط غياب إدارة المجمع، فيما لم يبادر أحد لمنعه من الدخول. وخرج المشجع من المجمع الطبي ولم يتم إيقافه. ووثق مقطع مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحادثة. وعلق مراجعون على ما حدث بين «ساخر» و»مستنكر». وقال أحد المراجعين ساخراً: «دخول المشجع بدراجته وعلمه وزيه الرياضي إلى المستشفى عملية صعبة وقوية». فيما استنكر آخرون «الإهمال» الذي يعيشه مجمع الدمام الطبي، بدليل أنه «لم يمنع دخول المشجع إلى حرم المستشفى». وسأل أحد المراجعين: «كيف لمشجع لافت للنظر بأزيائه ودراجته أن يدخل إلى بهو المستشفى ويتنقل بين أروقته من دون أن تتحرك إدارة المستشفى، أو رجال الحراسات إن كانت هناك حراسة أساساً». وذكر أن «الإهمال الذي حدث أقل الملاحظات الملفتة للنظر وللعامة، تنسحب على ما يقوم به المجمع الطبي تجاه مرضاه. ولعل الأخطاء الطبية التي شهدها وسجلها أخيراً التي أدت إلى حالات وفاة دليل على ذلك». ورفض المراجعون العذر المسبق بكون «المشجع مصاباً بمرض نفسي»، لافتين إلى أن ذلك «غير منطقي، خصوصاً أن المشجع غادر المستشفى بدراجته، ولم يتم إيقافه أو منعه». وتواصلت «الحياة» مع المتحدث باسم المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد العصيمي، من خلال الاتصال الهاتفي والرسائل النصية، إلا أنه لم يجب على كل ذلك.