تقيم مجموعة «الصدف» للإنتاج الصوتي والمرئي مساء اليوم احتفالية بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها، قدّمت خلالها مجموعة من الأعمال الدرامية المختلفة التي لاقت رواجاً لدى الجمهور العربي. ويتم خلال الحفلة التي يرعاها وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، تكريم عدد من نجوم الدراما السعودية وكبارها، وعدد من الإعلاميين الذين تربطهم علاقة وثيقة بالفن، في لفتة وفاء تبادر بها مجموعة «الصدف» تجاه الأسرة الفنية والمهتمين بها. ومن بين المكرّمين عبدالعزيز الهزاع وعبدالعزيز الحماد وحسن دردير ومحمد حمزة ومحمد الطويان ومحمد المفرح وسعد خضر وعبدالرحمن الخريجي وعلي المدفع وعلي إبراهيم وفؤاد بخش، إضافة إلى مجموعة أخرى كان لأعضائها عدد من الإسهامات في الكثير من المجالات، مثل فايز المالكي الذي كانت له بصمته الواضحة في الحضور والتواجد الاجتماعي والإنساني بشكل مستمر، ومحمد الغامدي الذي يُعد أول رئيس لجمعية المنتجين والموزعين السعوديين، وعمر الديني قائد فريق الإنتاج في مجموعة «الصدف»، وبديع فتوح من mbc كمساهم بارز في مساندة الدراما السعودية. تشجيع المواهب وقال الدكتور عبدالله الجاسر إن وزارة الثقافة والإعلام «ترعى هذه الاحتفالية إيماناً منها بالدور المناط بمؤسسات وشركات الإنتاج الصوتي والمرئي في المملكة باعتبارها أذرعة فنية مهذبة، أسهمت وتسهم برفع مستوى الإنتاج الدرامي السعودي وتشجيع المواهب والكفاءات الوطنية السعودية في مجالات الإعداد والتمثيل والإخراج برنامجياً ودرامياً»، مشدداً على أن رعاية وزير الثقافة والإعلام لمثل هذه الفعاليات «دليل حقيقي وجاد على الرغبة في تعزيز نهوض الإنتاج الدرامي السعودي لمصلحة القنوات الفضائية السعودية بقطاعيها الحكومي والخاص». وسيكون لقناة mbc تواجد خلال الحفلة، إذ ستحتفل مع مجموعة الصدف بمناسبة عرض عمل «أيام السراب»، الذي تنطلق حلقاته ابتداء من يوم الجمعة المقبل، ويعتبر أضخم الأعمال العربية - السعودية، إذ يتكون من 200 حلقة أو ما يعرف ب «سوب أوبرا»، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين والفنانات من السعودية وخارجها، في شكل ليس بالمعتاد مشاهدته عربياً، ويناقش «أيام السراب» (الذي بدأت ملامح فكرته تتبلور في مخيلة حسن عسيري قبل أربع سنوات، وهي الفترة التي استغرقها التحضير للمسلسل) العديد من القضايا والمشكلات الاجتماعية، عمل على كتابتها مجموعة من المؤلفين (طالب الدوس ورانيا بيطار ونور شكشكلي ومعصومة المطاوعة)، بمساندة ورشة للتطوير مكونة من عمر الديني، مازن طه، علي الأعرج، فؤاد حميرة، وقام بمهمة المعالجة الدرامية والإعداد المحلي خالد البدر، بينما تم إسناد عملية الإخراج لسائد الهواري، واستغرق تصوير العمل خمسة أشهر كانت موزعة ما بين الرياض وبيروت.