مساء الجمعة الماضي «24 من ذي الحجة1340ه» كان يوم عرس كبير جداً في السعودية، إذ خرج المواطنون عن بكرة أبيهم رجالاً ونساءً وأطفالاً لمطار الملك خالد الدولي في الرياض، التي اكتظت ساحاته وصالاته بالمواطنين الذين خرجوا إلى أرض المطار من أجل استقبال والد الجميع الأب الحنون وأميرنا المحبوب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن الغالي بعد رحلته العلاجية وشفائه التام من العارض الصحي الذي ألم بسلطان الحب وسلطان الخير وسلطان الانسانية، والإله منه نجاه. ولا شك أن الاستقبال الكبير الذي استقبل به الأمير الغالي من المواطنين رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً الذين استقبلوه بالفرح والأهازيج والرقصات والخبيتي والصيحات الحارة التي هنأت الأمير الكريم بمناسبة عودته الميمونة إلى أرض الوطن بسلامة الله، ولا شك أن هذه الفرحة لا تضاهيها أي فرحة، وسعادة كبيرة لا تضاهيها أي سعادة، بمقدم الأمير الكريم إلى أرض الوطن. لا شك أن ذلك الكم الهائل من المسؤولين والمواطنين والمقيمين الذين قدموا من كل مكان من جدة ومكة المكرمة والطائف والقرى والمحافظات كافة، وطلاب المدارس الذين كانوا في استقباله، والفرحة والسرور على وجوههم بادية، والابتسامات على شفاههم لا تفارقهم بمقدمه الميمون. كما أن صوره ملأت الشوارع والأزقة والحوائر والميادين والعمائر والفلل التي زينت بأعذب الكلمات الوجدانية المعبرة عن حبهم ووفائهم واخلاصهم لقيادتهم الرشيدة، تلك الفرحة العظمى التي عاشها الجميع. وقد شارك الامير فرحة أبناء شعبه الوفي الذين امتلأت بهم صالات وأروقة المطار حينما استقبلوه والابتسامات تعلو وجوههم، مما بادرهم فرحتهم ومشاركتهم أفراحهم الكبيرة. اللهم احفظ «سلطان الخير والحب والانسانية» ومتعه الله بالصحة والعافية، اللهم آمين. معتز نزار بنجابي – جدة