كما تفعل الأفعى، ها هي دار بولغري، بقدراتها التصميمية البارعة، تباغتنا بهذه الإضافات المذهلة التي أدخلتها على مجموعة سربنتي الأيقونية والتي كشفت عنها في معرض بازل للساعات لعام 2015. وبمعين لا ينضب من الإبداع كهذا، يُعاد اليوم "تفسير" ساعات مجموعة سربنتي بتصاميم قلبت الأساليب المعتادة رأساً على عقب في موجة تطوير للنماذج الأصلية المحببة إلى النفوس فجعلتها تزداد شهرة ورمزية بمرور الوقت. وهذا النموذج الأحدث من إصدارات سربنتي ينضم إلى الأسرة كواحد من روائع نتاجات القدرات الحرفية الرفيعة المستوى. فهو "يتلوى" بليونة ومرونة بين الذهب وعرق اللؤلؤ والماس وطلاء الليكر lacquer، ليجسد بجرأة عالية ذلك الشكل الذي يمكن للساعة-الجوهرة أن تتخذه. وكما هي إطلالة سربنتي الجديدة، فإن تصاميم هذه "الأفاعي" المبتكرة قد التحمت فيها مزية مقاومة البلى والهلاك مع قدرات صناعات الساعات، فتكتسب بذلك مظهراً قد يبدو عادياً ومألوفاً، إلا أنها غنية بما تتميز به إصدارات سربنتي عادة من فتنة وإغواء. كانت الأفعى، ولا تزال، تشكل العلامة الفارقة المميزة لدار بولغري؛ ومن هنا، تحولت مجموعة سربنتي الآن إلى معلم بارز معترف به في جميع أنحاء العالم. وكرمز ذي حضور قوي يعود تاريخه إلى الأساطير القديمة، ها هي الأفعى، التي باتت شعاراً يجسد الحكمة والقوة والانبعاث ويفرض وجوده على مدى 2700 سنة من التاريخ القديم، تولد اليوم من جديد في بولغري. وتكريماً لماضيها الروماني الثري، فقد دأبت دار بولغري منذ أربعينات القرن الماضي على تقديم "تصورات" جديدة مبتكرة لصورة الأفعى في مجموعة مميزة من أساور الساعات-"الأفاعي" التي تحولت اليوم إلى واحدة من رموز تراث بولغري الأيقونية. وسواء صيغت هذه التصورات بأسلوب واقعي أم هندسي تجريدي، ففي مجموعة سربنتي ما برحت جميع معالم بولغري وبصماتها المميزة تتشابك في ما بينها، وتلكم هي: عشق الألوان، وتناسق المواد المستخدمة وتماثلها، ومرونة صلاحيتها للارتداء، والتقنيات الحرفية الريادية الراقية.