واشنطن - أ ف ب - سجلت 10 آلاف وفاة و50 مليون إصابة بفيروس «اتش1 ان1» المعروف بأنفلونزا الخنازير في الولاياتالمتحدة، بحسب تقديرات السلطات الصحية الفيديرالية. وقال توماس فريدمان، مدير مراكز مراقبة الأمراض: «حتى تاريخ 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، نقل المزيد من الأطفال والشبان الى المستشفيات او توفوا بالفيروس» ما سجل ارتفاعاً في الإصابات مقارنة بموسم الأنفلونزا العادية. وأضاف «نقدر ان هناك نحو 50 مليون مصاب، غالبيتهم من الشبان البالغين والأطفال واكثر من 200 الف شخص نقلوا الى المستشفيات، وللأسف توفي حوالى 10 آلاف بينهم 1100 طفل و7500 شاب». وجاءت هذه التقديرات نتيجة طريقة جديدة لاحتساب عدد الإصابات بدأ استعمالها منذ شهر. وتمثل هذه الإصابات زيادة تفوق الأربعة آلاف حالة وفاة نسبة الى الحصيلة السابقة. سرقة رفات الرئيس القبرصي السابق بابادوبولوس! نيقوسيا - أ ف ب - أقدم مجهولون ليل الخميس - الجمعة على سرقة رفات الرئيس القبرصي السابق تاسوس بابادوبولوس المتوفى قبل سنة، من قبره قرب نيقوسيا، كما أعلن التلفزيون الرسمي قاطعاً برامجه الاعتيادية. وأوضحت وكالة الأنباء القبرصية أن حارساً مكلفاً إضاءة شمعة يومياً عند ضريح الرئيس السابق في مقبرة دفتيرا جنوب غربي العاصمة نيقوسيا، اكتشف عند الفجر تدنيس القبر وسرقة الرفات. وتوجهت عائلة بابادوبولوس الى الموقع وكذلك رئيس الشرطة ميخاليس بابايورغيو الذي يشرف على التحقيق، كما أفادت الوكالة. وندد اندروس كيبريانو رئيس حزب «أكيل» الشيوعي الحاكم بهذه الجريمة التي اقترفت عشية ذكرى وفاة بابادوبولوس. وقال: «لا أدري أي صنف من الناس يمكن أن يرتكب مثل هذه الجريمة الفظيعة ويسرق رفات»، مضيفاً: «ليس لدي ما أقوله أكثر من ذلك». كما استنكر ماريوس غارويان الزعيم الحالي لحزب «ديكو» (وسط يمين) الذي كان بابادوبولوس يتزعمه هذا العمل ووصفه بأنه «جريمة مشينة حاقدة». وأكدت الوكالة أن القداس المقرر في كنيسة دفتيرا سيقام في موعده السبت. وتوفي الرئيس السابق في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2008، اثر إصابته بسرطان في الرئة. وكان بابادوبولوس المولود في كانون الثاني (يناير) 1934، هزم قبل ذلك بتسعة اشهر في انتخابات رئاسية فاز فيها الشيوعي ديمتريس خريستوفياس. وعرف بابادوبولوس خلال عهده الذي استمر خمس سنوات على انه مدافع متصلب عن القضية القبرصية اليونانية في مواجهة محاولات تسوية مسألة تقسيم الجزيرة. وفي 2004 ظهر بابادوبولوس المحامي المتخرج من لندن وهو يبكي أمام كاميرات التلفزيون ليحض مواطنيه على رفض خطة التوحيد التي طرحها الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي أنان. مولدوفيا تطلب قرضاً من روسيا وتسعى الى شراكة موسكو - يو بي أي - قال نائب رئيس الوزراء المولدوفي فاليري لايزر امس، إن بلاده ستسعى الى تعزيز تعاونها مع روسيا، داعياً السلطات الروسية إلى تزويدها قرضاً مالياً. وأشارت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية إلى أن لايزر شدد قبل توجهه في زيارة الى موسكو امس، على «حاجة» بلاده الى «علاقة شراكة مع روسيا». وقال لايزر إنه سيطلب من روسيا تقديم أول دفعة من القرض الذي كان الرئيس المولدوفي فلاديمير فورونين طلبه وتبلغ قيمته 150 مليون دولار. ولفت لايزر إلى أن مولدوفا «بأمسّ الحاجة» إلى القرض «في أسرع وقت ممكن»، مضيفاً: «لا نحتاج فقط الى القرض، بل نحتاج الى علاقة شراكة مع روسيا». وأوردت الوكالة أن لايزر الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد المولدوفي، سيحضر خلال زيارته موسكو اجتماع المجلس الاقتصادي لمجموعة كومونولث الدول المستقلة. وكان لايزر قال ل «نوفوستي» الخميس إن «روسيا هي الحليف الاستراتيجي الأساسي لمولدوفا». وأضاف ان «بلدنا يهتم في شكل كبير بعلاقات اوثق معها»، معتبراً أن هذا التعاون الثنائي من شأنه أن يساعد البلدين على التغلب على تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية. تركيا: مقتل 19 بانفجار في منجم للفحم أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلن وزير العمل التركي عمر دينجر مقتل 19 عاملاً في انفجار بمنجم للفحم ادى الى انهياره في شمال غربي تركيا. وقال دينجر: «للاسف قُتل كل العمال. انهارت الدعامات الانشائية تماماً بسبب الانفجار». ووقع الانفجار في منجم قريب من مدينة مصطفى كمال باشا في محافظة بورصة. وأوضح محافظ بورصة شهاب الدين هاربوت ان الانفجار وقع بعدما وضع العمال متفجرات على عمق اكثر من 200 متر. وقال: «الانفجار لم يكن قوياً جداً، ولكن كل دهاليز المنجم وكل دعائمه انهارت». الإكوادور تتهم أميركا بمساعدة كولومبيا في مهاجمة متمردي «فارك» كيتو - أ ف ب، رويترز – اتهمت الحكومة الاكوادورية الولاياتالمتحدة بتقديم معلومات استخباراتية سمحت للجيش الكولومبي بمهاجمة معسكر لمتمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) على الاراضي الاكوادورية في الاول من آذار (مارس) 2008. وجاء في تقرير للجنة حكومية كُلفت التحقيق في الهجوم ان «المعلومات الاستراتيجية التي جُمعت في مانتا (مرفأ اكوادوري حيث كان للولايات المتدة قاعدة حتى ايلول/سبتمبر الماضي) كانت اساسية من اجل مراقبة وتحديد مكان راوول رييس بوصفه الهدف الأول». ورييس كان الرجل الثاني في «فارك». وجاء في تقرير اللجنة ان سماح كيتو للولايات المتحدة بالقيام بعمليات ضد المخدرات انطلاقاً من هذه القاعدة، استُغِل من قبل واشنطن «الى ابعد من اهدافها». وأدَّى الهجوم الذي شنه الجيش الكولومبي على معسكر «فارك» وقُتل خلاله 25 شخصاً، الى قطع العلاقات الديبلوماسية بين كيتو وبوغوتا لأكثر من 20 شهراً. ونفذ الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا تهديده بعدم التجديد للأميركيين في مرفأ مانتا. واغلقت واشنطن القاعدة، وهي الوحيدة التي كانت تحت تصرفها في اميركا اللاتينية، في 18 ايلول الماضي.