لم ينجح ثلاثة أعضاء في مجلس الشورى السعودي في نزع وصاية جامعة الإمام محمد بن سعود عن المعاهد العلمية، وضمها إلى وزارة التعليم، وأسقط 57 عضواً التوصية، وتبّين أثناء النقاش أن أكثر من نصف أعضاء المجلس كانوا طلاباً في تلك المعاهد، بحسب تأكيد العضو محمد الرحيلي أثناء مداخلته. وأكدت عضو المجلس أستاذة علم النفس الدكتورة لطيفة الشعلان - وهي من مقدمي التوصية - في حديث إلى «الحياة» أن الارتباط العاطفي للأعضاء بالمعهد كان السبب وراء إسقاطها على رغم تقديم حجج وبراهين تثبت أن تلك المعاهد في وضعها الحالي خارج الرؤية الوطنية للتعليم، فضلاً على أن الإقبال عليها ضعيف جداً. (للمزيد). واستغرب مدعو التوصية وأعضاء مؤيدون لها أن تستمر جامعة الإمام في خطط التوسع ودرس فتح معاهد علمية للبنات، على رغم إقرار مسؤوليها أن الإقبال عليها ضعيف، إضافة إلى أن مناهجها الدينية لم يطرأ عليها تغيير منذ خمسة عقود، ولها سلبيات وأضرار عدة على الطالب والمعلم والمجتمع، منها أن مصير طلابها المهني محدود.