فاز الأميركي الشاب جوردان سبيث ببطولة الأساتذة (الماسترز) للغولف، بتسجيل 18 ضربة تحت المعدل المسجّل في البطولة، وهو 270، معادلاً الرقم القياسي المسجّل باسم بطل العالم مواطنه تايغر وودز. وأصبح النجم الأميركي الصاعد، ثاني أصغر لاعب (21 سنة) ينهي البطولة بأقل ب 18 ضربة من المعدّل، بعد وودز الذي سجّل الرقم في عام 1997 حين كان أيضاً في ال21 من العمر. وأنهى سبيث الجولة الأخيرة ب70، ضربة أي أقل بضربتين من المعدل، ليسجّل انتصاره الأول في إحدى البطولات الأربعة الكبرى. وارتدى سبيث السترة الخضراء التي يرتديها الفائزون ببطولات الماسترز، ليكون أيضاً ثاني أصغر لاعب يرتدي هذه السترة على غرار وودز. وهو أول لاعب يتصدرّ جميع الجولات في بطولة واحدة خلال 39 سنة. وفي المركز الثاني حلّ الإنكليزي جاستن روز - بطل أميركا المفتوحة عام 2013 والأميركي فيل ميكلسون، بفارق كبير هو أربع ضربات عن سبيث. وأنهى وودز الذي لم يشارك في أي بطولة منذ انسحابه من بطولة "فارمرز" المفتوحة في بداية شباط (فبراير) الماضي بسبب متاعب في الظهر، البطولة في المركز 17 وتعرّض للإصابة في معصمه في جولة المنتصف، وادّعى أن "عظمة خرجت وأعدتها إلى مكانها". وكان وودز خرج من قائمة أفضل 100 لاعب غولف حول العالم، للمرة الأولى منذ عام 1996، ويصنّف الآن 111 عالمياً وهو أدنى مستوى له خلال 20 سنة. واعترف سبيث بدوره أنه على رغم عدم استسلامه طوال البطولة،فإنه كان مشدود الأعصاب خصوصاً بوجود أبطال أمثال ميكلسون وروز. وأصبح سبيث في المركز الثاني عالمياً بعد الإرلندي الشمالي روري ماكلوري الذي حلّ في المركز الرابع. وأشاد المصنّف الأول بأداء سبيث الذي وصفه ب"المثير للإعجاب في شكل كبير... ومن الرائع مشاهدته". وأقر بأن سبيث أكثر نضجاً منه حين كان في ال21. وكان انهيار أداء وودز ترك ماكلوري ليتربّع على عرش الغولف، إلاّ أن بروز سبيث يعد بفترة منافسة قوية بين الرجلين خلال العقد الحالي أو ربما أكثر. ونشرت بعض المواقع الرياضية اليوم فيديو لسبيث وهو في عمر ال14 سنة يتوقع الفوز في بطولة الماسترز للغولف.