اثنى الرئيس اللبناني ميشال سليمان على القرار الاوروبي في شأن مدينة القدسالمحتلة، معتبراً أن «رفض اسرائيل لهذا الطرح ليس مستغرباً لكونه يعبر بوضوح مرة جديدة عن عدم جاهزية الجانب الاسرائيلي للانخراط في مشروع السلام في المنطقة بلا شروط مسبقة». وجدد سليمان قوله ان «التهديدات المستمرة للبنان وما يرافقها من خروق فاضحة للقرار 1701 دليل على التوجه الاسرائيلي». وحض «المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لحملها على إلتزام القرارات الدولية والاقتناع بفكرة السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة». وكان سليمان عرض التطورات مع زواره من وزراء ونواب سابقين ونقابيين. من جهته، حيا المسؤول السياسي ل «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) في لبنان علي بركة في تصريح الرئيس سليمان «على موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، وفي طليعتها حق العودة»، وقال: «نقدر ذلك عالياً ونؤكد توافقنا مع هذا الموقف القومي الحكيم». وجدد بركة تمسكه «بحق العودة باعتباره حقاً مقدساً للشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ولا تملك اي جهة ان تتنازل عنه». كما جدد رفضه كل مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل الذي تروج له الادارة الاميركية والعدو الصهيوني. وطالب الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي «بإقرار الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان»، مؤكداً ان «اقرار هذه الحقوق لا يتعارض مع التمسك بحق العودة ورفض التوطين».