جنيف – رويترز – لم تستبعد المنظمة الدولية للهجرة، أن «تتسبّب التغيرات المناخية في تشريد بليون شخص على المدى العقود الأربعة المقبلة». وقدّر تقرير للمنظمة، تشرّد 20 مليون شخص العام الماضي بسبب الكوارث البيئية المفاجئة، المتوقع تفاقمها مع ازدياد الاحتباس الحراري. لكن لاحظ أن عدداً قليلاً من «لاجئي المناخ»، قادرون على مغادرة دولهم، فيما تتحرّك غالبية النازحين في مجموعات إلى مدن مزدحمة بالفعل داخل دولهم، ما يضع ضغوطاً إضافية على الدول الأكثر فقراً. وافترض التقرير، احتمال «ألا تكون الهجرة خياراً للمجموعات الأكثر فقراً وعرضة للخطر». وأوضح أن التصحر وتلوث المياه والمشاكل البيئية الأخرى، «ستحوّل مزيداً من المناطق في العالم غير صالحة للسكن، مع تزايد الانبعاثات الغازية المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة». وأعلن التقرير بعض المناطق «بؤراً ساخنة في المستقبل»، يُتوقع أن تنزح منها أعداد كبيرة من الناس، بسبب «الضغوط البيئية والمناخية»، ومنها افغانستان وبنغلادش ومعظم أميركا الوسطى وأجزاء من غرب افريقيا وجنوب شرق آسيا.