كشف متخصص في قطاع التوظيف أن المعرض المزمع تنظيمه في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في شهر أيار (مايو) المقبل سيطرح أكثر من 6 آلاف وظيفة للباحثين عن عمل من الذكور والإناث، مشيراً إلى أنه يستهدف الكوادر البشرية من المبتعثين ومن لديهم خبرات عليا في مختلف التخصصات. وقال المدير العام لشركة معارضكم لإقامة المعارض والمؤتمرات المشرف على معرض الرياض للتوظيف صالح الغامدي ل«الحياة» بعد اللقاء التحضيري لمسؤولي الموارد البشرية في القطاع العام والخاص أمس في الرياض، إن اللقاء بحث عدداً من المحاور، من أهمها مساهمة مثل هذا المعرض في معالجة قضية البطالة، ومدى قدرة معارض التوظيف على جذب المنشآت والباحثين عن عمل في المشاركة في مثل هذا المعرض. وأضاف أن اللقاء ناقش تطلعات إدارات الموارد البشرية في مختلف المنشآت ومقترحاتهم حول المعارض، إذ أكدوا أهمية زيادة عدد أيام المعرض من ثلاثة أيام إلى خمسة، كما أبدوا ملاحظات عن عدم جدية بعض الشباب الباحثين عن عمل، ما يؤدي إلى ضياع فرص التوظيف عن الجادين. وأشار الغامدي إلى أن المعرض سيشارك فيه أكثر من 85 شركة وعدد كبير من القطاعات الحكومية المتخصصة في هذا المجال، وسيتم خلاله طرح أكثر من 6 آلاف وظيفة على الباحثين عن عمل من الجنسين الذكور والإناث. ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى توفير وزيادة الخيارات المناسبة لطالبي الوظيفة بما يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، وتقديم الإرشاد المهني للباحثين والباحثات عن عمل حول مجالات العمل المتاحة، إضافة إلى توفير جميع المعلومات تحت سقف واحد بما يتناسب مع سوق العمل في المملكة، والتعرف على الاستراتيجيات الحديثة والمتقدمة في التعليم والتدريب. وأكد أن عدداً من القطاعات ستشارك في المعرض، ومنها القطاع الصناعي وقطاع النفط والبتروكيماويات، والقطاع التجاري، والمقاولات والإنشاءات، والقطاع الطبي، والقطاع المصرفي والقطاع السياحي، وكذلك قطاع التعليم. وذكر الغامدي أن الفئات المستهدفة في المعرض هم خريجو الجامعات في جميع التخصصات، وخريجو الكليات التقنية والمعاهد الفنية والمهنية، والمبتعثون والمبتعثات من برنامج خادم الحرمين الشريفين، وكذلك خريجي المرحلة الثانوية والدبلوم، إضافة إلى الباحثين عن فرص وظيفية أفضل، والأشخاص ذوي الإعاقة من الجنسين. وشدد على أن هناك تعاوناً مع وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية في هذا المجال خصوصاً أن وزارة العمل أطلقت عدداً من المبادرات التي تهدف من خلالها إلى توظيف الشباب السعودي ومنها نطاقات وتوطين وغيرها من البرامج الأخرى.