أدرجت جمعية الأيتام بالمنطقة الشرقية (تمكين) 220 فتاة، في قائمة المستفيدين من خدماتها. وتختص الجمعية بتقديم الرعاية المادية والمعنوية للأيتام من ذوي الظروف الخاصة. كما وقعت مع عدد من المراكز التدريبية وشركات التوظيف لتقديم الخدمات لهن. وأسهمت «تمكين» منذ تأسيسها بالمنطقة قبل ثلاثة أعوام، في دعم ومساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتوفير الرعاية الشاملة لهم اجتماعياً، وتعليمياً، وصحياً، وتربوياً ونفسياً ودمجهم في المجتمع. فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 500 مستفيد ومستفيدة. وكشف المدير العام للجمعية خالد الخان، عن توسيع خدمات «تمكين»، التي تنطلق من أربعة مراكز تدريب لتشمل الأيتام من الفتيات، وعدم اقتصارها على الشبان. وقال: «إن الجمعية أبرمت اتفاقاً أخيراً مع شركة «طيف العربية للتعليم والتدريب التقني»، لتقديم دورات تدريبية أكاديمية ومهنية للمستفيدات من الجمعية». وأضاف الخان: «تقدم جمعية «أيتام» الشرقية عدداً من خدمات الرعاية المعنوية والمادية منها خدمات الابتعاث الخارجي، والإعانة على الزواج، والتأهيل العلمي، وتوفير السكن، والتدريب المهني، إضافة إلى خدمات السلة الغذائية والحج والعمرة والتأمين الطبي»، مشيراً إلى أن الجمعية تستعد لتدشين موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت خلال الأيام المقبلة. وكانت «تمكين» أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عن إنشاء مركز خاص للأيتام، إلى جانب وقف خيري. وتقدم الجمعية سبعة برامج خيرية، وهي: «صناع الأمل»، الذي يستهدف معالجة منظومة القيم الإنسانية لدى الأيتام، وتحويلهم من فكرة الأخذ إلى العطاء، وبرنامج «الأسر الحاضنة»، الذي يعمل على تأهيل الأسر الحاضنة، أو التي ترغب في احتضان الأيتام ذوي الظروف الخاصة، لتكون بيئة مُثلى لتنشئة الأيتام تنشئة أخلاقية وعلمية على أعلى المستويات، وبرنامج «رحماء» الذي يعمل أيضاً على تأهيل نخبة من المشرفين الاجتماعيين من الموظفين والمتطوعين ذوي السمات الاجتماعية المناسبة لرعاية الأيتام وفق أعلى معايير التأهيل. ويشمل التدريب داخل البلاد وخارجها. إضافة إلى برنامج «سواعد»، الذي يستهدف رفع جدارات الأيتام الفنية والأخلاقية وتعزيز سماتهم الشخصية، وبرنامج «تآخي»، المختص بتأهيل إخوة متطوعين ذوي إيمان بالتطوع.