خصصت وزارة الصحة في المدينةالمنورة التي يزورها عدد كبير من الحجاج قبل بداية موسم الحج وبعده، 5 مستشفيات داخل المدينة ومثلها على الطرق السريعة، بإجمالي أسرة بلغ 863 سريراً، فيما بلغ عدد أسرة العناية المركزة 74 سريراً، إضافة إلى 47 سريراً احتياطياً. وأعدت الوزارة بحسب تقريرها 9 مراكز صحية موسمية وأخرى مراكز دائمة، إذ بلغ عدد مراجعيها 199983 حاجاً، فيما بلغ عدد المراجعين للمستشفيات 10557 حاجاً، إضافة إلى فرق الطب الوقائي التي نفذت البرامج والأنشطة الوقائية وعددها 118 فرقة. وذكر التقرير أنها رصدت تناقص أعداد المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية والمنومين مقارنة بالأربع سنوات الماضية بنسبة 39 في المئة خلال الأيام الستة الأولى من شهر ذي الحجة في الأعوام من 1427ه وحتى 1430ه، كما لوحظ انخفاض عدد حالات الوفيات بين الحجاج خلال الفترة نفسها وبنسبة 55 في المئة، مشيراً إلى انخفاض أعداد المراجعين للعيادات الخارجية بنسبة 76 في المئة، والمراكز الصحية بنسبة 20 في المئة، وهو ما أسهم في انخفاض عدد حالات المنومين بنسبة 61 في المئة خلال الأعوام من 1427ه-1430ه في الفترة نفسها. وأشار إلى أن إجمالي عدد المراجعين للعيادات الخارجية خلال الفترة من 1 إلى 6-12-1427ه بلغ 48778 مراجعاً، بينما في عام 1428ه بلغ 48001 مراجع، وفي عام 1429ه بلغ 43916 مراجعاً، فيما بلغت خلال الفترة نفسها 10368 حالة بنسبة انخفاض 76 في المئة، لافتاً إلى أن نسبة عدد المراجعين للمراكز الصحية بلغ خلال الفترة نفسها 61936 مراجعاً عام 1427ه و66559 مراجعاً عام 1428ه و77417 مراجعاً عام 1429ه، أما هذا العام فبلغت 61953 مراجعاً بنسبة انخفاض بلغت 20 في المئة، أما عدد المنومين فبلغ خلال الفترة نفسها910 حالة في عام 1427ه و543 حالة في عام 1428ه و861 حالة في عام 1429ه أما في هذا العام فقد بلغ العدد 339 حالة بنسبة انخفاض 61 في المئة. وبمقارنة بموسم حج 1429ه بلغ العدد التراكمي للمراجعين للإسعاف في العاصمة المقدسة والمشاعر خلال الفترة من 1 إلى 15-12-1430ه 15029 بنسبة انخفاض 42 في المئة، وعدد المراجعين للعيادات بلغ عددهم 92883 وبنسبة انخفاض 42 في المئة، أما المنومون فبلغ عددهم خلال الفترة نفسها 3082 وبنسبة انخفاض 20 في المئة. كما بلغ عدد المراجعين للمراكز الصحية خلال الفترة نفسها 411389، وبنسبة انخفاض 25 في المئة. وفي ما يخص المستشفيات الجديدة، ذكر التقرير أن الوزارة هيأت مستشفى أجياد للطوارئ الذي بدأ تشغيله في شهر رمضان المبارك 1430ه بسعة سريرية تبلغ 52 سريراً، ويشتمل على قسم الفرز خمسة أسرة وقسم الطوارئ عشرة أسرة للرجال وسبعة أسرة للنساء وقسم الملاحظة ثمانية أسرة وإنعاش قلبي رئوي سريرين وقسم العناية المركزة 12 سريراً وقسم العناية القلبية 8 أسرة، إضافة إلى أقسام المختبر، والأشعة المقطعية، والأشعة الرقمية، والموجات الصوتية والخدمات الأخرى المساندة ومركز معلومات مرتبط بالشبكة المركزية للمديرية العامة للشؤون الصحية. وأضاف أنه تم إنشاء قسم جديد لجراحة اليوم الواحد في مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 20 سريراً وغرفتين عمليات، وغرفة إفاقة بسعة 6 أسرة، وغرفة لتحضير المرضى، إضافة إلى تحديث مستشفى ابن سينا هذا العام ليستوعب نحو 100 سرير لتخفيف الضغط عن مستشفيات العاصمة المقدسة، وتجهيز وتشغيل مركزين صحيين داخل الحرم ليصبح عددها 6 مراكز صحية.