أعلن وزير الداخلية الإيطالية آنجيلينو آلفانو أمس، أن بلاده طردت خلال الأشهر الخمسة الأخيرة أكثر من ثلاثين مشبوهاً بانتمائهم إلى تنظيمات أصولية. وأشار إلى ترحيل المغربي خالد سمينة (41 سنة) الذي كان يملك وثيقة إقامة، بعد «قرار بطرده من الأراضي الإيطالية» إذ «أبرزت تحقيقات انتماءه إلى تيار أصولي ذي توجّهات إرهابية». وأضاف أن سمينة «كان ينتمي إلى شبكة أصولية يقودها التونسي جارّايا خليل الذي اعتقله الأمن العام الإيطالي عام 2008 في مدينة بولونيا، لاتهامه بالانتماء إلى تنظيم إرهابي، وأُطلق قبل وقت وجيز ورُحّل إلى بلاده». وأكد الوزير الإيطالي أن «التحريّات والتحقيقات التي أجرتها الشرطة والأمن، أتاحت طرد أكثر من ثلاثين مشبوهاً بالإرهاب، منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي». الى ذلك (أ ف ب)، استجوبت السلطات الأسترالية النقابي السابق عضو حزب «العمال» المعارض ماثيو غاردينر، لدى عودته الى البلاد آتياً من الشرق الأوسط، حيث يُعتقد أنه ساعد مجموعات كردية تقاتل تنظيم «داعش». وبثّت الإذاعة الأسترالية أن شرطة الجمارك أوقفت غادرينر بعد وصوله مدينة داروين في شمال أستراليا، بعد مروره بالسويد وسنغافورة. وأكدت الشرطة الأسترالية أن أفرادها «استمعوا الى رجل من داروين لدى عودته إلى استراليا»، مشيرة الى إطلاقه من دون توجيه اتهامات إليه، لكنها لم تذكر اسمه. وذكرت أن «تحقيقات متصلة بنشاطاته أثناء تواجده خارج البلاد مستمرة، لكن ليس مناسباً التعليق أكثر على القضية الآن». وأشارت الإذاعة الأسترالية إلى إقالة غاردينر من رئاسة المنطقة الشمالية في حزب «العمال» وتجميد عضويته، علماً أنه خدم في وحدة الهندسة في الجيش الأسترالي في الصومال في تسعينات القرن العشرين. وتشارك أستراليا في التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد «داعش»، لكنها أصدرت قانوناً العام الماضي يجرّم السفر إلى مناطق تشهد عمليات إرهابية، في محاولة لمنع جهاديين من السفر للقتال في سورية والعراق.