بلغ النمو الاقتصادي في قطر العام الماضي أكثر من ستة في المئة وفقاً لأرقام رسمية، مدفوعاً بالإنفاق على ورش بناء ضخمة الحجم استعداداً لمونديال 2022، شملت خدمات مالية وفنادق ومطاعم ومشاريع بنى تحتية. وسجل النمو، بعيداً عن المخاوف المتعلقة بتراجع أسعار الطاقة، نسبة قدرها 6.2 في المئة وفقاً لأرقام وزارة التخطيط. واعتبر "بنك قطر الوطني" في بيان له أن "الأداء الجيد دليل على صمود الاقتصاد وقدرته على مواجهة التراجع في أسعار النفط"، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات القطرية تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والغاز. وأكد البنك أن المحرك الأساس للنمو العام الماضي كان قطاع المقاولات الذي ازداد بنسبة 18 في المئة. وبدأت الدوحة مشروعاً ضخماً للغاية في قطاع البنى التحتية بقيمة 200 بليون دولار لاستضافة كأس العالم لكرة القدم . ومن المشاريع الرئيسة التي أقرتها قطر خطة تطوير شبكة سكك الحديد، وتشييد مترو أنفاق في الدوحة والمناطق المجاورة وبناء مرفأ جديد، بالإضافة إلى تطوير مدينة لوسيل التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.