قال مسؤولون إن ولايتين في منطقة الدلتا المنتجة للنفط في نيجيريا شهدتا أعمال عنف يوم الجمعة، إذ قتل مسلحون 9 أشخاص وفي حادث منفصل نسف متشددون خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي، في مؤشر على عودة الاضطرابات إلى المنطقة. وقال ناطق باسم الشرطة إنه في بلدة أوبريكوم وقرية أوبور المجاورة في ولاية ريفرز أطلق مسلحون النار بصورة عشوائية مساء الجمعة. وقال الناطق باسم شرطة ولاية ريفرز أحمد محمد اليوم (السبت) "حدث ذلك في نحو السابعة والنصف مساء أمس. فقد تسلل بعض الرجال المسلحين المجهولين إلى بلدتي أوبريكوم وأوبور. وقتلوا 9 أشخاص وأصابوا اثنين آخرين بجراح". وقال إن منزل مرشح المعارضة في الانتخابات البرلمانية فنسنت أوباجو المنتمي إلى حزب مؤتمر "كل التقدميين" أشعلت فيه النار. وكان محمد بخاري مرشح "مؤتمر كل التقدميين" فاز فوزا ساحقاً على الرئيس جودلاك جوناثان في انتخابات الرئاسة مطلع الأسبوع الماضي، الأمر الذي خلق مشاعر استياء في المنطقة التي ينحدر منها جوناثان. وفي ولاية دلتا، قال مسؤول نيجيري اليوم (السبت)، إن متشددين من جماعة "أورهوبو" العرقية نسفوا خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي في وقت مبكر يوم الجمعة. وقال الناطق باسم فريق درع بولو الذي يتألف من أفراد من مختلف أجهزة الأمن النيجيرية، عيسى أدو "متشددو أورهوبو الذين نفذوا الهجوم أعلنوا المسؤولية عنه". ويتولى هذا الفريق التحقيق في سرقات النفط في منطقة الدلتا المنتجة للنفط في نيجيريا. واضاف ان المتشددين كانوا يحاولون جذب الانتباه إلى إقصائهم عن عقود حماية خطوط الأنابيب المربحة مع شركة النفط الحكومية.