بدأت بورصتا الإمارات أمس، أسبوعاً مريحاً في تداولات الأسهم المدرجة فيهما، يحتمل أن ينعكس إيجاباً على أسواق المنطقة، وارتياحاً على صعيد قطاعات الاقتصاد الداخلية. وعوّضت سوقا أبو ظبي ودبي 3.2 بلايين دولار من خسائر تكبدتاها الأسبوع الماضي وبلغت 14 بليوناً. وأغلق مؤشر سوق أبو ظبي المالية كاسباً 3.9 في المئة وسوق دبي 1.18 في المئة. وفي جو يوحي بالاطمئنان، بعد تصريح لرئيس البنك الدولي روبرت زوليك توقع فيه «احتواء أزمة دبي المالية»، حققت أسواق الخليج المالية أرباحاً فارتفعت بورصات بقية الدول، باستثناء سوق البحرين المالية التي شهدت تراجعاً طفيفاً، وكسب مؤشر البورصة السعودية اكثر من 13 نقطة، وارتفع مؤشر قطر 23.8 نقطة والكويت 34 نقطة وسوق مسقط للأوراق المالية 12 نقطة. من جهةٍ أخرى، أفادت وكالة «رويترز» بأن «دار الاستثمار» الكويتية طلبت من الدائنين والمستثمرين الموافقة على خطة لإعادة هيكلتها قبل 23 الجاري. وأعلن رئيسها التنفيذي عدنان المسلم في بيان إلى بورصة «ناسداك دبي» ان «من المهم أن تعمل الشركة ومصارفها ومستثمروها للتوصل إلى قرار في شأن خطة إعادة الهيكلة المقترحة في أسرع وقت». يُذكر أن «دار الاستثمار» التي تملك 50 في المئة من شركة «أستون مارتِن» البريطانية لصناعة السيارات الرياضية الفخمة، تعثّرت في تسديد مستحقات سندات إسلامية قيمتها 100 مليون دولار في أيار (مايو) الماضي، ورجحت «بيع بعض الأصول للوفاء بالتزاماتها». واقترحت الشهر الماضي على الدائنين والمستثمرين إعادة هيكلة بليون دينار (3.51 بلايين دولار) من ديونها. وعيّن البنك المركزي الكويتي في أيلول (سبتمبر) الماضي، مشرفاً موقتاً لمراقبة إعادة هيكلة الديون وإكمال النتائج المالية للشركة.