اتهمت الأحزاب العربية في كركوك الأجهزة الأمنية «بالتقصير والتراخي» على خلفية تعرض ممثل العرب في مجلس المحافظة لمحاولة اغتيال، فيما دعت قيادات في «مجالس الصحوة» في ديالى الحكومة الى الوفاء بالتزاماتها الخاصة بشمول «أسر شهدائها» بحقوق عناصر الأجهزة الأمنية. وأكد عضو المجلس السياسي العربي الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي ل «الحياة» نجاة رئيس القائمة العربية في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري من محاولة اغتيال بعد استهدفته اثناء خروجه من منزله في حي التسعين وسط المدينة. وأوضح ان «الجبوري نجا من محاولة الاغتيال وأفراد حمايته الخاصة تمكنوا من التعرف إلى المسلحين». واتهم الجبوري في تصريح «الأجهزة الأمنية بالتقصير في اداء واجباتها خصوصاً بعد التعرف إلى هوية المسلحين».وشدد على ضرورة ان «تدرك الأجهزة الأخطار التي يتعرض لها مسؤولو وقياديو الأحزاب السياسية ناهيك عن الاستهدافات المتكررة للمواطنين». لكن قائد الشرطة في كركوك اللواء تورهان عبد الرحمن نفى وجود تقصير في اداء العناصر الأمنية في المحافظة. وأوضح ل «الحياة» ان «جهاز الشرطة لم يتسلم بعد مذكرة قضائية لاعتقال المتهمين في محاولة اغتيال الجبوري». وأكد «اتخاذ الإجراءات القانونية بعد مطالبة القضاء رسمياً باعتقال المتهمين». الى ذلك، دعا مسؤول مجلس «صحوة ديالى» الشيخ حسم المجمعي الحكومة الى الوفاء بتعهدها لأسر وذوي الشهداء وشمولهم بالحقوق المضمونة لعناصر اجهزة الأمن. وشدد في تصريح الى «الحياة» على «ضمان حقوق شهداء الصحوة بالتعويضات المالية وشمول اسرهم وأبنائهم بالقرارات الصادرة من الحكومة ومؤسساتها». وأضاف ان « 2000 اسرة من شهداء الصحوات في ديالى تعاني من تجاهل حقوقها وعدم شمولها بالمنح والتعويضات المالية». ودعا «الجهات الحكومية إلى الإسراع في ضمان حقوق أسر الضحايا ومعاملتها اسوة بعائلات الشهداء من منتسبي الشرطة والجيش».