سجلت مستشفيات في منطقة الرياض خلال ال24 ساعة الأخيرة، مراجعة أكثر من 370 حالة، جراء ضيق في التنفس بسبب موجة الغبار العارمة التي غطت سماء العاصمة أول من أمس. فيما أكدت الإدارة العامة للمرور في المنطقة مباشرتها 354 حادثة، إثر موجة الغبار، إضافة إلى حالتي دهس، بسبب انعدام الرؤية. وأوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام الصحي للشؤون الصحية في الرياض سعد القحطاني أمس، أن جميع مستشفيات المنطقة استقبلت الحالات الطارئة ممن يعانون من مشكلات تنفسية أو أزمات «ربو». وأشار إلى أن مستشفى الزلفي العام استقبل 264 حالة حتى صباح أمس ، فيما استقبل مستشفى البجادية العام 65 حالة، ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية 45 حالة، كما استقبل مستشفى الإيمان العام 40 حالة، تلتها مستشفيات الدوادمي ورويضة العريض وساجر وحوطة سدير بأعداد تراوحت بين 30 و 40 حالة ، فيما استقبلت مستشفيات تمير وشقراء والقويعية ونفي، قرابة 30 حالة. وسجل مستشفى حوطة بني تميم ومستشفى الخاصرة سبع حالات بمستشفى حوطة بني تميم، وثلاث حالات بمستشفى الخاصرة. وأكد القحطاني استمرار درجة الجاهزية العالية في جميع أقسام الطوارئ بمستشفيات الرياض لاستقبال أية حالات أخرى خلال ال48 ساعة المقبلة، داعياً جميع مرضى الربو والجهاز التنفسي لعدم التعرض للتيارات الهوائية لتجنب أية مضاعفات صحية. بدوره، أكد المتحدث باسم مرور الرياض العقيد حسن الحسن، أن إدارته «استطاعت خلال فترة تعرض الرياض أول من أمس، لموجة الغبار من تأمين 265 موقعاً ونشرت دوريات المرور في الميادين والإشارات والطرق الدائرية». وكشف الحسن عن عدد المكالمات التي تلقتها إدارة المرور خلال 12 ساعة ب4156 بلاغاً، وبلغ عدد الحوادث 354 حادثة، نتج منها ثماني إصابات. وبلغ عدد حالات الاصطدام بجسم ثابت 17 حالة، وحالتي دهس. وتعاملت إدارة المرور مع إشارتين تعطلتا بسبب موجة الغبار. فيما وصل إلى إدارة المرور 513 بلاغاً، تعنى بتعطل سيارات أو إشارات أو عوائق على الطريق من أشجار أو حجارة ولوحات دعائية. عسير: رفع درجة الاستعداد وجهت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير، أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات بالاستعداد الكامل وزيادة أعداد الأطباء والممرضين لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للمرضى الذين قد يتعرضون لأية مشكلات صحية نتيجة موجة الغبار التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة. وأكد المتحدث باسم «صحة عسير» سعيد النقير أمس، «اتخاذ الإجراءات كافة لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، سواءً الكبار في السن أم الصغار، واستيعاب الزيادات المحتملة في أعداد المراجعين لهذه المرافق، من مرضى الجهاز التنفسي وبخاصة مرضى الربو».