أكدت أمانة محافظة الأحساء، استعدادها لمواجهة الأمطار، منذ أشهر عدة، من خلال تنفيذ خطط وتشكيل لجان لمتابعتها. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير: «إن مشاريع تصريف مياه الأمطار قائمة وجاهزة. وأن الأمانة تبذل جهوداً كبيرة في هذا الصدد». وأكد قدرة الشبكة على تحمل مياه الأمطار بمعدلاتها الطبيعية في الفترة المقبلة. وتنفذ الأمانة مشاريع عدة لتصريف الأمطار، منها «محطة الأندلس» في المبرز، وتسوير المحطات الأرضية، وتوسعة الشبكة في شارع الرياض، ومشروع الطرق الرئيسة في المنطقة المركزية في المبرز، وتنظيف وصيانة شبكة تصريف مياه الأمطار، وما تشمله من خطوط رئيسة وفرعية وغرف تفتيش من الأوساخ والترسبات، لاستقبال مياه الأمطار من دون عوائق، إضافة إلى أعمال الصيانة الوقائية للمعدات الميكانيكية والكهربائية في محطات تصريف الأمطار، ونظافة أحواض التجميع للمحطات الرئيسة والآبار الرطبة في المحطات الأرضية، لتفادي الترسبات، واستبدال بعض أغطية غرف التفتيش بأخرى مُجهزة لمرور مياه الأمطار من خلالها، إضافة إلى ما تضمنته المشاريع من خطوط رئيسة وفرعية وغرف تفتيش خلال الأعوام الماضية، وصلت إلى نحو 73 كيلومتراً، بقيمة تجاوزت 25 مليون ريال، وشملت المشاريع إنشاء وتوسعة شبكات تصريف مياه الأمطار في مدن الأحساء. وذكر الجبير أن «الأمانة أعدت الاحتياطات اللازمة، ومنها فرق طوارئ، وتجهيز عدد كبير من الصهاريج لسحب مياه الأمطار، إضافة إلى مضخات الشفط الأرضية، وتعيين غرفة طوارئ؛ لاستقبال جميع الملاحظات من المواطنين خلال 24ساعة، على رقم «5866349». وطرحت الأمانة أكبر مشروعين لشبكات تصريف الأمطار حتى الآن، الأول هو الخط الرئيس الناقل لمياه الأمطار في المبرز، بقيمة 11 مليون ريال، ويجري تنفيذه بعد توريد جميع الأنابيب المستخدمة في المشروع، وسيتم الانتهاء من أعمال الرفوعات المساحية وإصدار التراخيص والتنسيق مع هيئة الري والصرف، للربط على قناة الصرف. فيما سيتم الانتهاء من محطة تصريف مياه الأمطار والشبكة التابعة لها في شمال المبرز بكلفة تسعة ملايين ريال، ويجري إنهاء إجراءات الترسية. ويتضمن المشروع مضخات غاطسة تصل قدرة ضخ الواحدة منها إلى 360 لتراً في الثانية. ويصل عمق خزان تجميع مياه الأمطار إلى أكثر من 10 أمتار. ويخدم المشروعان جميع أحياء شمال المبرز.