بيروت - «الحياة» - التقى رئيس مكتب الدفاع في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فرنسوا رو في سجن رومية أمس، الضباط الاربعة اللواءين جميل السيد وعلي الحاج والعميدين ريمون عازار ومصطفى حمدان، الموقوفين في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه. واستمر اللقاء نحو ساعة شرح خلالها مهام مكتبه في المحاكمة. وجاء اللقاء وسط أجواء إعلامية تحدثت عن قرب اطلاق الضباط الذين أصبح مصيرهم بيد القضاء الدولي، ما استدعى من وزير العدل إبراهيم نجار توضيحاً قال فيه: «الكلام عن إطلاق الضباط الأربعة صادر عن وكلاء الدفاع وليس عن رئيس فريق الدفاع في المحكمة الدولية فرنسوا رو»، مؤكداً أن «رو لم يعطِ اي تصريح أو موقف لأي صحيفة في ما يتعلق بالضباط». وأشار نجار الى أن رو «موجود في لبنان ومن واجباته ان يقابل الموقوفين». من جهته، علق المكتب الإعلامي للواء السيد في بيان على تحديد بعض وسائل الإعلام الإثنين المقبل موعداً لبت مصير الضباط الأربعة، معتبراً أن «هذا الموعد غير دقيق، ويستلزم بضعة أيام إضافية للمدعي العام الدولي القاضي دانيال بيلمار للاطلاع على الملفات التي أحالها القضاء اللبناني عليه أخيراً والتي تقدر بسعة نحو 14 صندوقاً باللغة العربية». واتهم القاضيين سعيد ميرزا وصقر صقر بمخالفة مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، معلناً أن «وكلاء الضباط يدرسون حالياً مقاضاتهما أمام تلك المحكمة بجرم مخالفة المعايير الدولية وعرقلة العدالة وحجز الحرية لأسباب سياسية سبق واعترفا بها في اكثر من مناسبة».