يعكف الاتحاد السعودي لكرة القدم على إجراء تغييرات عدة تتعلق بتطوير لجانه ومنتخباته ومسابقاته وجمعيته العمومية، تتعلق بتطوير بعض اللوائح وإطلاق لجان عمل جديدة، وذلك بعد مشاورات عدة أجراها أخيراً مع الاتحادين الآسيوي والدولي. وعلمت «الحياة» أن اتحاد الكرة يدرس السِّير الذاتية لممثلي الأندية في جمعيته العمومية سواءً الحاليين أم الذين سيتم إحلالهم من أنديتهم خلال المرحلة المقبلة، إذ يحرص الاتحاد على أهمية كفاءة وخبرة ممثل كل نادٍ من النواحي الرياضية والإدارية، خصوصاً وأن لائحة النظام الأساسي للاتحاد مقبلة على تغييرات عدة، خصوصاً الفقرة الخامسة من المادة ال21 المتعلقة ب«ممثل الأندية». اتحاد كرة القدم السعودي اعتمد في اجتماع مجلس إداراته العادي، الذي عُقد أمس (الأربعاء) برئاسة أحمد عيد، الخطة الإستراتيجية التي أعدتها لجنة الدراسات الإستراتيجية، إضافة إلى اعتماد فريق عمل لنزاهة مسابقاته كافة، تتكون من محامي الاتحاد وعضو من رابطة دوري المحترفين وآخر من لجنة المسابقات إلى جانب ضابط النزاهة المعتمد من الاتحاد الآسيوي محمد الحميد، وذلك لمراقبة مباريات المسابقات الكروية الرسمية في مختلف الدرجات والفئات في ما يتعلق بالمراهنات والتلاعب بنتائج المباريات. وأكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أنه «تم في الاجتماع مناقشة مواضيع عدة، في مقدمها موضوع الجمعية العمومية للاتحاد، إذ عرض رئيس مجلس الإدارة على أعضاء المجلس نتائج الاجتماعات التي عُقدت بين الاتحاد السعودي ووفد الاتحادين الدولي والآسيوي أخيراً في الرياض، إضافة إلى استعراض ملاحظات الاتحاد الدولي التي أوردها في خطابه الأخير المتعلقة باجتماعي الجمعية العمومية العادي والغير عادي، اللذان سيعقدان في ال10 من حزيران (يونيو) المقبل بمشيئة الله، إذ سيتسلّم الاتحاد السعودي خلال الأسابيع القليلة المقبلة مسودة النظام الأساسي من شركة ديلوت للاستشارات القانونية، وسيطّلع عليها الاتحاد ومن ثم سيرسلها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لمطابقتها وفق نظامه الأساسي القياسي، ثم ستعود إلى الاتحاد السعودي، الذي بدوره سيدعو إلى اجتماعي الجمعية العمومية العادي والغير عادي، إذ سيتم في الاجتماع الغير عادي المصادقة على النظام الأساسي للاتحاد رسمياً، ونحن في الاتحاد السعودي نعمل وفق أنظمة الاتحاد الدولي، ولا يوجد ما نخفيه عن الجمعية العمومية، التي لها الحق في المناقشة والاطلاع في الاجتماعات الرسمية». كما أكد المعيبد أن «مسابقات كرة القدم السعودية كافة خالية من تنظيم المراهنات»، مضيفاً: «المراهنات موجود في مختلف دول العالم وتنشط أكثر في شرق آسيا، وتكوين فريق لهذا الأمر أمر مُتبع يحدث في كل الدول التي لديها مسابقات كروية عدة، وبالنسبة للتسجيلات الصوتية التي تتداول عن رشاوى وغيرها، فهناك جهات حكومية عدة كهيئة التحقيق والادعاء العام هي المعنية بهذا الأمر وليس اتحاد كرة القدم».