أعلنت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني أمس، تثبيتها تصنيف المملكة السيادي عند درجة ائتمانية عالية AA3 مع إبقائها النظرة المستقبلية المستقرة Stable outlook. وجاء التصنيف بعد إعلان مماثل، مطلع الشهر الماضي من وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني، بتثبيت التصنيف السيادي للمملكة عند درجة ائتمانية عالية AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، ما يؤكد سلامة السياسات الاقتصادية للمملكة في ظل دعم وتوجيه حكومة خادم الحرمين الشريفين. وأوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، في تصريح صحافي أمس، أن نجاح المملكة في الحفاظ على تصنيفها الائتماني المرتفع، على رغم الضغوط الاقتصادية التي صاحبت انخفاض أسعار النفط، يعكس متانة الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة التقلبات الدورية. من جهته، أوضح محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، أن تثبيت وكالتي «موديز» و«فيتش» تصنيف المملكة السيادي عند هذه المستويات العالية يؤكد نجاح سياستها الاقتصادية الحصيفة، التي تشدد على تعزيز الاحتياطات لتقوية الملاءة المالية للدولة، ومتانة المؤسسات المالية. وأشار إلى أن تقرير فيتش يُثني على الجهود الرقابية على النظام المصرفي في المملكة، الذي صنفه التقرير رابع أقوى نظام مصرفي في العالم، «وهذا يؤكد قوة المراكز المالية للمصارف السعودية وقدرتها على تحقيق الاستقرار المالي ودعم الاقتصاد الوطني».