أبلغ خبراء في الأممالمتحدة مجلس الأمن أن أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي من نحو 100 دولة لديهم صلات ب»القاعدة» وتنظيم الدولة، وأن سورية والعراق يمثلان «مدرسة دولية رفيعة المستوى للمتشددين». وقال الخبراء الذين يراقبون انتهاك العقوبات المفروضة على «القاعدة» في تقرير إنه إلى جانب «نحو 22 ألف مقاتل أجنبي في سورية» والعراق فإن هناك أيضاً 6500 في أفغانستان ومئات آخرين في اليمن وليبيا وباكستان والصومال». وخلال اجتماع لمجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً ترأسه الرئيس الأميركي باراك أوباما في أيلول (سبتمبر) تم تكليف الخبراء إعداد تقرير خلال ستة أشهر عن التهديدات التي يمثلها المقاتلون الأجانب المنضمون إلى «الدولة الإسلامية» التي أعلنت خلافة في سورية والعراق و»جبهة النصرة» في سورية وجماعات أخرى على صلة ب»القاعدة». وقال الخبراء في تقريرهم الذي قدم إلى مجلس الأمن إن «آلاف المقاتلين الأجانب الذين سافروا إلى الجمهورية العربية السورية والعراق يعيشون ويعملون في مدرسة دولية للمتطرفين كما كان الحال في أفغانستان خلال التسعينات».