حذّر السفير السعودي في تركيا الدكتور عادل المرداد مواطنيه الموجودين في تركيا من الحضور في أماكن التجمعات العامة، أو لبس زيهم الوطني، في الوقت الذي تقود بلادهم «عاصفة الحزم» في اليمن، ويخشى المرداد استهدافهم من جانب أطراف يمنية أو تركية معترضة على التأييد التركي للسعودية. وكانت أنباء ترددت عن نشوب حالة من التوتر بين أتراك وسعوديين موجودين بقصد السياحة والتجارة، إضافة إلى المبتعثين الموجودين هناك، تحسباً لوقوع أي اعتداء عليهم بوصفهم هدفاً متوقعاً للمعترضين على المواقف التركية الإيجابية نحو عاصفة الحزم، ما دفع السفارة السعودية إلى إطلاق تحذيرات للمواطنين تحذرهم من الحضور في أماكن التجمعات، أو ارتداء الزي الوطني في شوارع تركيا، تحسباً لإثارة أي نوع من المضايقة لهم. وأكد المرداد في اتصال مع «الحياة» أن سفارته تلقت توجيهات عليا من بلاده بالاستنفار، لتكثيف التواصل مع السعوديين في تركيا، «وحل أي مشكلة تعترضهم». لكن المرداد على رغم ذلك أكد أن «السياح السعوديين مرحب بهم في تركيا، وسبق لنا إصدار مجموعة من التحذيرات لهم، للابتعاد عن مناطق التوتر والتجمعات، خصوصاً ناحية المناطق الجنوبية في تركيا المحاذية للحدود السورية، مثلما حذرناهم من لبس الزي الوطني، فلباسنا مع أننا نفخر به، إلا أن الإنسان يكون حصيفاً ويتجنب ما يلفت النظر في الظروف السياسية التي تعيشها المنطقة».