كشف نجم برشلونة لويس سواريز أن ليفربول هو النادي الإنكليزي الوحيد الذي قد يفكّر في اللعب معه، واصفاً قائده ستيفن جيرارد بأنه أعظم لاعب في ليفربول. وكان سواريز غادر ليفربول في الصيف الماضي إلى برلشونة بعدما أمضى ثلاث سنوات ونصف السنة في النادي الإنكليزي وسجّل 31 مرة في الدوري العام الماضي، ولكنه عاد أمس إلى آنفيلد للمشاركة في مباراة خيرية. وقال اللاعب الأوروغوياني (28 سنة) لتلفزيون ليفربول: "لا يمكنك أن تعرف في كرة القدم ما الذي يحمله لك المستقبل، ولكن إن لعبت مجدداً في إنكلترا سألعب مع ليفربول وليس مع أي فريق آخر". وأضاف سواريز الذي حظي باستقبال حار من الجمهور عند دخوله الملعب: "اشتقت إلى المشجعين. هم يعلمون أنهم في قلبي". وانتقل سواريز في صيف2011 إلى نادي ليفربول الإنكليزي، قادماً من أياكس أمستردام، وحاز على بطولة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في أول مواسمه، واستطاع أن يحرز الحذاء الذهبي مناصفة مع كريستيانو رونالدو في 2014. وجمعت المباراة الخيرية أمس أصدقاء ستيفن جيرارد وأصدقاء مدافع ليفربول السابق جيمي كاراغير وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. ودخل سواريز في الشوط الثاني كبديل. وسجّل جيرارد الموقوف ثلاث مباريات هدفين من ركلتي جزاء، بينما سجّل كل من مهاجم ليفربول ماريو بالوتيلي ومهاجم تشلسي ديدييه دروغبا لفريق كاراغير. ولعب أسطورة أرسنال تييري هنري أيضاً وقائد تشلسي السابق جون تيري في المباراة التي جمعت مبلغاً قياسياً ذهب إلى مؤسس ليفربول ومستشفى آلدير هاي للأطفال ومنظمات خيرية أخرى في ليفربول. وبعد المباراة نشر سواريز صورة له مع جيرارد على حسابه على تويتر، وكتب تحتها "أمر استثنائي أن أعود إلى آنفيلد وأكون محاطاً بلاعبين عظماء. هذه صورة لي مع النجم الكبير".