توالت ردود الفعل المؤيدة لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتخاذ العملية العسكرية «عاصفة الحزم» الخميس الماضي، في حماية الشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. وأشاد رئيس المحكمة العامة في المدينةالمنورة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد، بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «بإطلاق عاصفة الحزم ضد المعتدين الحوثيين في اليمن» وأكّد في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين «انطلق لنصرة الأشقاء في اليمن، وقاد التحالف للقضاء على الفتنة وأنصارها استناداً إلى قوله تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة، وقوله عز وجل: «الفتنة أشد من القتل»، مضيفاً: «أن عاصفة الحزم دفاع ظاهر لما يريده من جعل اليمن محطة يجتمع فيها الإرهاب من آفاق الدنيا، مستنكراً الأفعال المشينة التي ارتكبها المتمردون الحوثيون في اليمن بما في ذلك إسقاط الشرعية، والاستيلاء على مقدرات وأموال البلاد، والسعي إلى إحراق اليمن ومن حوله». ودولياً وصف وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين أمس، عملية «عاصفة الحزم» ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن ب»الموقف الصائب»، متهماً الحوثيين ب»خرق الاتفاقات التي بذلتها الأممالمتحدة لإنهاء الصراع على النفوذ من خلال الحوار المباشر». وقال في مقابلة مع المحطة الأولى للتلفزيون الألماني: «إن الرئيس عبدربه هادي رئيس شرعي وطلبه من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي المساعدة لليمن بالتدخل ضد الحوثيين طلب شرعي»، مؤكداً دعمه للمملكة بالدفاع عن أراضيها، واصفاً اليمن بالدولة التي يسودها التناحر على القوة، إضافة إلى اتخاذ المتطرفين اليمن قاعدة لهم.