أقدم عزائي لجميع الآباء والأمهات في فقدان أطفالهم في فيضان جدة التي غرقت بالأمطار، وأغرقت العيون قبل القلوب بالدموع، فقد خسرنا الكثير من الأطفال الذين يتنفسون في منازل أسرهم وفي لحظة غير متوقعة يأتي المطر، ثم يزداد وتفيض المياه وتغرق المنازل، كلنا شعرنا بالحزن وبعضنا فقد الكثير من الأقارب في جدة. ومن جهة أخرى ادعو الله للرجل الباكستاني بالرحمة الذي أنقذ الكثير ثم توفي، ثم أشكر كل بطل أسهم في مساعدة الناس من رجال الشرطة والدفاع المدني الذين أسهموا في إنقاذ الكثير، وتهدئتهم أثناء الفيضان ومساعدة الأب والأم والطفل في رفع معنوياتهم من صدمة الموقف. رحم الله كل الأطفال وساعد آباءهم في تخطي الحزن لفقدانهم فربما المقبل سيكون أجمل بإذن الله، وتحية شكر إلى والدنا الغالي «خادم الحرمين الشريفين» الذي فتح قلبه لهم وسيعاقب كل من لا يحمل الأمانة في العمل.