قال باحثون أميركيون إن تعرض الأطفال للتلوث الذي تسببه الاختناقات المرورية خارج المنزل ووجود الغبار في داخله قد يزيد احتمال إصابتهم بالأمراض الرئوية. وحذر الباحثون في جامعة سنسيناتي الأميركية من أن الهواء الشديد التلوث الناتج عن الازدحامات المرورية وتنشق الغبار داخل المنزل وبخاصةٍ نوع من البكتيريا ُيطلق مركب ال "إندوتوكسين" مضر للأطفال ويجعلهم يصابون باللهاث. والاندوتوكسين مركب بكتيري تم العثور عليه في عينات من غبار المنازل، ويؤدي التعرض له وللتلوث الني تنفثه عوادم السيارات إلى الاصابة بالربو والأمراض الرئوية عند الاطفال في الثالثة من العمر.