أكدت القوات السعودية أمس أن الغارات التي شنتها مقاتلاتها على ميليشيات الحوثيين أسفرت عن تدمير مدفعيتهم الأرضية بالكامل، وكذلك مدرج قاعدة الديلمي، ومواقع الصواريخ ومستودعات الذخيرة والصيانة. وكشفت أنها لاحظت تحرك جماعات إرهابية مسلحة من ميليشيات الحوثيين صوب الحدود الجنوبية للمملكة فتصدت لها طائرات القوات البرية والجوية السعودية، وتم تدميرها. وقال المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، في الإيجاز الصحافي عن عمليات اليوم الأول من «عاصفة الحزم»، في الرياض أمس، إنه ليس هناك الآن تخطيط لعمليات برية، لكنه أكد أن القوات العسكرية السعودية جاهزة لأي عمليات برية إذا لزم الأمر. ورفض تحديد سقف زمني لعمليات «عاصفة الحزم»، مؤكداً أنها «ستستمر إلى أن تحقق جميع أهدافها». وقال إنها تهدف لمنع الحوثيين من الإضرار بالشعب اليمني. وشدد على أن السعودية وحلفاءها لن يسمحوا بأي إمداد لمصلحة ميليشيات الحوثيين. وأكد العميد عسيري أن جميع المقاتلات السعودية التي شنت غارات أمس عادت إلى قواعدها سالمة. وذكر أن الدول المتحالفة تعمل بتنسيق كامل مع القوات السعودية. وأكد أن قوات الدول المشاركة في التحالف سيأتي دورها بحسب التزامن المتفق عليه في تخطيط العمليات. وأشار إلى مشاركة جميع أنواع الطائرات في الهجمات: هجومية وطائرات تزويد بالوقود وبحث وإنقاذ واستطلاع. وذكر أن هناك تنسيقاً مستمراً مع الشرعية في اليمن. وأوضح عسيري أن الضربات الجوية أمس كانت فعالة. وشدد على أن القوات السعودية لن تسمح بأي تغلغل عبر حدودها، وأنها حشدت قوات برية على الحدود لحمايتها.