شددت هيئة كبار العلماء في السعودية على أن قرار المملكة والدول الخليجية والدول المشاركة في الائتلاف لمواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن، «خطوة موفقة وحكيمة تؤيدها المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين»، ودعت المسلمين إلى تأييد هذه الخطوة. وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، إن «قرار المملكة العربية السعودية وأشقائها دول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز، الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قوى الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشاريع تخريبية بالبلاد العربية، قرار موفق وحكيم تؤيده المصالح العليا لبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي، الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته، ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم، والمسلمون في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته». وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ فهد الماجد أن «هيئة كبار العلماء سبق أن أعلنت جماعة الحوثي جماعة إرهابية لا تريد لليمن ولا للمسلمين خيراً، وما حدث أخيراً، من زعزعة أمن اليمن واستقراره ومصادرة هذه الجماعة قراره ومؤسساته شاهد حي ومصدق قوي لما اتجهت إليه هيئة كبار العلماء بخصوص هذه الجماعة الإرهابية»، مشيراً إلى أن «المسلمين مدعوون في كل العالم، مؤسسات وشعوباً، إلى تأييد هذه العملية العسكرية «عاصفة الحزم»، حتى تحقق أهدافها المشروعة».