قالت "الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء" إن قرار "المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والدول المشاركة لهم ببدء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" في اليمن لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشروعات تخريبية في البلاد العربية قرار موفق وحكيم". وأشارت إلى أن ذلك يتوافق مع المصالح العليا للمملكة ودول الخليج والمنطقة العربية والعالم الإسلامي الذي يعنيه استقرار اليمن ووحدته ويهمه أمن بلاد الحرمين الشريفين الذي هو أمن لكل العالم الإسلامي ويعيش في وجدان كل مسلم، والمسلمون في كل العالم ضد كل من يحاول المساس بأمنه والتعرض لمقدراته. وأوضح الأمين العام ل "هيئة كبار العلماء" الشيخ فهد الماجد أن "هيئة كبار العلماء سبق أن أعلنت جماعة الحوثي جماعة إرهابية لا تريد لليمن ولا للمسلمين خيراً، وذلك في بيانها المؤرخ في 19 -11 -1435هجري، وما حدث أخيراً من زعزعة أمن اليمن واستقراره ومصادرة قراره ومؤسساته من جانب هذه الجماعة شاهد حي ومصداق قوي لما اتجهت إليه هيئة كبار العلماء في خصوص هذه الجماعة الإرهابية". وأوضح الأمين العام للهيئة أن المسلمين مدعوين في كل العالم، مؤسسات وشعوباً، إلى تأييد هذه العملية العسكرية "عاصفة الحزم" حتى تحقق أهدافها المشروعة انطلاقاً من واجب النصرة لشعب اليمن الشقيق وحفاظاً على استقرار بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية وأمنها من أن يتخذ اليمن أداة لقوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن اليمن واستقراره.