كشف تقرير أُجري أخيراً عن تراجع أعداد الأفيال الأفريقية عام 2014 بسبب الصيد الجائر لهذا النوع، والذي لا تزال المذابح في حقه تفوق معدلات تكاثره الطبيعي. وأظهرت إحصاءات مؤسسة «اتفاق التجارة الدولية للحيوانات والنباتات الطبيعية» من مدينة كاساني في بوتسوانا هذه المؤشرات خلال «القمة الأفريقية للفيل» التي انطلقت فعالياتها أمس في هذا البلد الأفريقي. وقال الأمين العام للمؤسسة جون سكانلون: «لا تزال تجمعات الأفيال الأفريقية تتعرض لخطر مباشر يهدد بقاءها بسبب معدلات الصيد الجائر المرتفعة التي تحدث للحصول على أنيابها العاجية». وأوضح سكانلون خلال بيان تلاه أثناء القمة أن الوضع «تدهور» بشدة في وسط أفريقيا وغربها، بينما شهد الشرق تقليص معدلات الصيد الجائر بفضل «جهد جماعي دؤوب». أما في جنوب القارة الأفريقية، فارتفع معدل الصيد غير القانوني للأفيال في شكل طفيف. ولا يزال عدد الأفيال التي اصطيدت أكبر من تلك المولودة في أفريقيا، على رغم أن المعدلات لم ترتفع منذ 2013.