تعد المسلسلات الرمضانية منبراً لظهور مواهب من الجيل الصاعد، منها فادي غالي الذي قدم عدداً من الأدوار غير المحورية، إلا أن دوره في مسلسل «جنة ونار» الذي عرض الموسم الماضي يعد خطوة مهمة إلى أمام. يقول غالي ل «الحياة»: «بدأت التمثيل منذ كنت طالباً من خلال مسلسل «أسير بلا قيود» وهو من كتابة والدي فايز غالي، ثم شاركت في مسلسل «امراة من الصعيد الجواني»، لتتوالى أدواري فقمت بدور أحمد مدبولي في مسلسل «ناصر»، كما شاركت في مسلسلي «رمانة الميزان» و»أسمهان»، إلا أن رمضان الماضي كان مختلفاً». ففضلاً عن مشاركته في مسلسل «أفراح إبليس» حيث أدى دور صديق أحد أبناء الفنان جمال سليمان بعد ان رشحه لهذا الدور المخرج سامي محمد علي، كانت اطلالته الأبرز في مسلسل «جنة ونار» الذي رفع رصيده الفني على رغم تأخر عرض المسلسل إلى حد ما. ويضيف غالي أنه يعتبر هذا المسلسل شهادة تخرجه الفنية لأنه أتاح له العمل أمام نجوم مثل يوسف شعبان وتيسير فهمي وعايدة رياض وكذلك المخرج محمد أبو سيف فضلاً عن الكثير من الوجوه الواعدة. عن قصة المسلسل يقول: «تدور أحداث المسلسل حول عالمة في مركز للبحوث تتوصل لاكتشاف دواء فعال لمرض خطير ثم تعرض اكتشافها على الباحثين الأجانب ما يتيح لها فرصة السفر في بعثة إلى الخارج (أميركا). وهناك سيقدر العلماء اكتشافها وتتهافت العروض عليها لشراء هذا الاكتشاف، لكنها تفضل العودة إلى وطنها إلا أنها تصطدم باللامبالاة وعدم الاهتمام. ويجسد غالي دور وائل سيد المنشاوي وهو ابن يوسف شعبان ذلك الفتى المغرور الشرير الذي يتزوج عرفياً ثم تحاول زوجته اللجوء لتيسير فهمى لإثبات نسب طفلها. ولا يحبذ غالي أداء أدوار الشر في أعماله المقبلة كي لا يُطبع بهذه الصورة، خصوصاً أنه قام بها من قبل في مسلسل «أحلام البنات». فادي غالي الذي تخرج في كلية الفنون الجميلة قسم ديكور فنون تعبيرية، يخاف كثيراً من نقد والدته الناقدة الفنية ماجدة موريس، ويوضح أن الخطوات الأولى غالباً ما تكون صعبة. ولكن بمجرد أن يثبت الفنان نفسه في الساحة الفنية سيسهل طريقه، كما يعتقد أن القاعدة الجماهيرية العريضة للتلفزيون ستتيح له الانتشار.