رفضت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل اقتراحاً قدمه ثلاثة نواب من اليمين المتطرف بإلغاء مكانة اللغة العربية لغةً رسمية في إسرائيل، وأبقت على الوضع الراهن الذي يعتبر اللغتين العبرية والعربية رسميتين في إسرائيل، كما تقرر عند إقامة الدولة العبرية. وكان النواب الثلاثة ياريف ليفين (ليكود) وموشي مطلون (إسرائيل بيتنا) وأبراهام ميخائيلي (شاس) طالبوا بجعل اللغة العربية لغة ثانوية، مثلها مثل اللغة الانكليزية على أن تضاف لهما اللغة الروسية. وسوغ هؤلاء طلبهم بأن مكانة اللغة العربية كلغة رسمية "يمس بهوية إسرائيل كدولة يهودية". كما ابتغوا من اقتراحهم منع نواب عرب في الكنيست من إلقاء كلماتهم باللغة العربية كما يفعلون في بعض الأحيان. وقال النائب ليفين إن النواب العرب عندما يتحدثون بالعربية من على منصة الكنيست "يبتغون المساس بالهوية اليهودية لإسرائيل". ووصف قرار اللجنة الوزارية رفض اقتراحه وزميليه بأنه يتعارض والقيم الصهيونية. يشار إلى أن المؤسسات الحكومية في إسرائيل ملزمة نشر بياناتها الرسمية باللغتين العبرية والعربية بينما ابتغى مقترح النواب الثلاثة اقتصار اللغة العربية على البيانات الموجهة للمواطنين العرب.