ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات اليوم (الجمعة)، وتفوقت أسهم منطقة اليورو مرة أخرى مسجلة أداء جيداً، إذ يراهن المستثمرون على أن تراجع قيمة اليورو سيعزز اقتصاد المنطقة وأرباح الشركات. وارتفع المؤشر القياسي للأسهم في بورصة أثينا (إيه تي جي) 2.9 في المئة، بعد أن طمأن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس المقرضين في الاتحاد الأوروبي في محادثات طارئة في وقت متأخر من الليل في بروكسل أن حكومته الائتلافية ستقدم قريبا قائمة بمجموعة كاملة من الإصلاحات الاقتصادية من أجل الإفراج عن مساعدات مالية لتفادي الإفلاس. وخارج منطقة اليورو، ارتفع مؤشر "فايننشال تايمز-100" للأسهم البريطانية القيادية 0.9 في المئة، وسجل مستويات قياسية مرتفعة متخطيا الحد النفسي سبعة آلاف نقطة للمرة الأولى في تاريخه. وقال بنك "أميركا ميريل لينش" إن صناديق الأسهم الأوروبية شهدت تدفقات استثمارية وافدة قيمتها 5.4 بليون دولار في السبعة الأيام الماضية. وبذلك يصل إجمالي التدفقات خلال الأسابيع العشرة الماضية إلى 42 بليون دولار وأذكتها توقعات بأن برنامج البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات سيعزز النمو. وارتفع المؤشر "يورفرست 300" لأسهم كبرى الشركات الأوروبية عند الإغلاق 0.8 في المئة إلى 1610.93 نقطة أعلى إغلاق له منذ منتصف عام 2007. وصعد "داكس" الألماني 1.2 في المئة، وارتفع مؤشر "إيبيكس" الإسباني ثلاثة في المئة. وهبط اليورو نحو 25 في المئة مقابل الدولار خلال الاثنى عشر شهرا الماضية. وأعطى هذا شركات منطقة اليورو دعما كبيرا لأن نحو 50 في المئة من أرباح شركات منطقة اليورو يأتي من خارج المنطقة.