نقل أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، تعازي القيادة لأسرة الشهيد عيسى علي مدخلي في قرية الركوبة في محافظة صامطة، الذي استشهد في مواجهة مع مسلحين حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية. وأوضح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز خلال زيارته لأسرة الشهيد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز يثمنون الدور الكبير، الذي قدمه هؤلاء الأبطال في الدفاع عن حياض وطنهم. وقال أمير منطقة جازان إن ما قاموا به يعد واجباً دينياً ووطنياً، للحفاظ على حدود الوطن، وحمايته من كل عابث ومخرب، وهذا لا يستغرب على أبناء هذا البلد. من جهة أخرى، زار الأمير محمد بن ناصر أمس، مخيم إيواء النازحين في محافظة أحد المسارحة، وقام بجولة في المركز واستمع لشرح من مدير فرع وزارة المالية في جازان عبده رفاعي عن التجهيزات التي تحتويها المخيمات. وفي السياق ذاته، تفقد أمير منطقة جازان المصابين من أفراد القوات المسلحة في مستشفى صامطة، الذين أصيبوا خلال المواجهات مع مسلحين تسللوا إلى موقع الشريط الحدودي في بلدة الخوبة. إلى ذلك، نقل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمس تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني لذوي شهداء الواجب الرقيب أول هادي بن معيض القحطاني والجندي أول عيسى بن يحيى البناوي والجندي عوض بن حسين الشمراني، الذين استشهدوا في ميدان الشرف وهم يدافعون عن الوطن مع إخوانهم المرابطين على الشريط الحدودي مع اليمن. وقال أمير «عسير»: «نعزي أنفسنا قبل أن نعزيكم، ونحن نعتز ونفتخر بموقف الشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ومقدراته الذي نقف دونه جميعاً بأرواحنا»، داعياً الله لكل الشهداء بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وان يدحر كيد المعتدين.