نيويورك – رويترز - أعلنت «موديز انفستورز سرفيس» الجمعة الماضي، أنها لن تغير حالياً تصنيفات وتوقعات مصارف الإمارات العربية المتحدة المعرضة لشركتين مملوكتين لحكومة دبي، أحدث تعثّر تسديد ديونهما هزة في الأسواق العالمية. ونشرت «موديز» بياناً أوردت فيه أن معظم المصارف ذات التعرض الكبير لدبي العالمية ووحدتها نخيل، قيد المراجعة بالفعل لخفض محتمل أو أن توقعاتها سلبية. وكانت وكالة التصنيفات الائتمانية تعلق على إعلان حكومة دبي الأربعاء الماضي أنها تسعى إلى تعليق مدته ستة أشهر لأقساط الديون المستحقة على دبي العالمية ونخيل. وذكرت الوكالة في بيان: «إذا ظلَّت التبعات محصورة في التعرض لدبي العالمية ونخيل، وبناء على الافتراضات والتوقعات الحالية، يرجح أن تكون مصارف الإمارات قادرة على استيعاب الضغط المحتمل عند مستويات تصنيفاتها». ومصارف دبي هي أكثر تعرضاً للشركتين من مصارف أبوظبي، باستثناء بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول اللذين تتضمن تصنيفاتهما الحالية توقعات سلبية. وتراجع مصارف إماراتية إمكان خفض تصنيفاتها في دبي، وهي الإماراتدبي الوطني، وبنك المشرق، وبنك دبي الإسلامي. وتتوقع «موديز» إتمام مراجعة التصنيفات في الأسابيع المقبلة. وأقرت بأن التطورات الأخيرة ترجح احتمالات خفض تصنيفات القدرة المالية للمصارف، لكن أفادت بأن تصنيفات الديون والودائع ستستفيد من الدعم الذي قد تقدمه الحكومة المركزية.