أطلقت الشرطة البريطانية بكفالة ثلاثة مواطنين شبان أوقفتهم السلطات التركية أول من أمس ورحَّلتهم إلى بلادهم بعدما اشتبهت في محاولتهم السفر إلى سورية للقتال في صفوف تنظيم «داعش». وأعلنت «سكوتلنديارد» أنها وضعت الشبان الثلاثة، وهم اثنان في ال17 من العمر وواحد في ال19 من العمر، تحت مراقبة قضائية في انتظار استكمال التحقيق، علماً أنهم اعتُقلوا بعد أقل من شهر على فرار ثلاث فتيات بريطانيات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاماً من منازلهن في لندن، وتوجههن إلى تركيا، ومنها إلى سورية، حيث التحقن ب «داعش». وكان بولنت أرينتش، نائب رئيس الحكومة التركي، انتقد الشهر الماضي سماح بريطانيا للفتيات الثلاث «بمغادرة لندن بهدوء»، وعدم إبلاغها تركيا بالأمر إلا بعد ثلاثة أيام. في هولندا، أعلن الادعاء أن أماً شيشانية غادرت مع طفليها إلى سورية للانضمام إلى «داعش»، في أول قضية من نوعها في هذا البلد. ولم يستطع زوج المرأة السابق، وهو هولندي، أو السلطات الهولندية منع المرأة البالغة 33 من العمر من مغادرة البلاد، حيث عاشت في بلدة ماستريخت، ويُعتقد بأنها سافرت عبر أوروبا مستخدمة جوازات سفر مزورة، وبمساعدة أجانب يجندون أشخاصاً لحساب التنظيم المتشدد.